كشف مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، أن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 9,81 في المائة إلى 129,7 مليار درهم، خلال الأسبوع الممتد ما بين 10 و16 يناير الجاري.
وذكر المركز، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بمقدار 7,59 مليون درهم، لتبلغ 45,4 مليار درهم.
وتراجعت بالموازاة مع ذلك، توظيفات الخزينة بشكل كبير، بجار يومي أقصى قدره 23,4 مليار درهم المسجل بتاريخ 17 يناير 2024، مقابل جار يومي أقصى قدره 39,5 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين ارتفع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,988 في المائة.
واعتبر المركز أن بنك المغرب سيرفع، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية من خلال ضخ 51,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.