يعتبر 23 يناير من كل عام،يوم التوعية بصحة الأم (MHAD)، ويهدف للتوعية بوفيات الأمهات وتثقيف الأسر حول طرق رعاية الحوامل.
ورغم أن وفيات الأمهات يمكن الوقاية منها فإن الآلاف يسقطن سنويا، ووفقا لأحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة فإن “كل دقيقتين تموت امرأة أثناء الحمل أو الولادة”.
وحذر التقرير الأممي، الذي حمل عنوان “اتجاهات وفيات الأمهات”، من انتكاسات مثيرة للقلق بالنسبة لصحة المرأة خلال السنوات الأخيرة، في ظل زيادة وفيات الأمهات في جميع مناطق العالم تقريبا.
و قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك حاجة ملحة لضمان حصول كل امرأة وفتاة على الخدمات الصحية الحيوية قبل الولادة وفي أثنائها وبعدها، وتمكينها من ممارسة حقوقها الإنجابية بشكل كامل.
ويظهر التقرير، الذي يتتبع وفيات الأمهات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي من عام 2000 إلى عام 2020، أن هناك ما يقدر بنحو 287000 حالة وفاة للأمهات في جميع أنحاء العالم في عام 2020.
وفي عام 2020، كان نحو 70% من جميع وفيات الأمهات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما كانت معدلات وفيات الأمهات في 9 بلدان تواجه أزمات إنسانية حادة أكثر من ضعف المتوسط العالمي (551 حالة وفاة للأمهات لكل 100 ألف ولادة حية، مقارنة بـ 223 وفاة على مستوى العالم).
وسجلت المنظمة أن ما يقرب من ثلث النساء لا يخضعن لـ4 من أصل 8 فحوصات سابقة للولادة أو يتلقين رعاية أساسية بعد الولادة، في حين تفتقر نحو 270 مليون امرأة إلى القدرة على الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة الحديثة.
وتشمل الأسباب الرئيسية المباشرة لوفيات الأمهات حول العالم ما يلي:
– النزيف الحاد
– ارتفاع ضغط الدم
– الالتهابات المرتبطة بالحمل (العدوى)
– المضاعفات الناجمة عن الإجهاض غير الآمن
– الولادة المتعسرة
بينما تتضمن الأسباب غير المباشرة لوفيات الأمهات ما يلي:
– فقر الدم
– أمراض القلب
– الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)-
الإصابة بالملاريا