أفاد السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف، اليوم الأربعاء، أنه يتعين على طوكيو أن تعترف بسياستها الخاطئة المعادية لموسكو من أجل تحسين العلاقات الثنائية، لافتا الانتباه إلى أن إلغاء العقوبات من جانب واحد لن يكون كافيا.
وكشف نوزدريف، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية للأنباء، أن الوضع الحالي للعلاقات الثنائية بين روسيا واليابان “يتعرض حاليا لضغوط سلبية قوية بسبب السياسة العدائية التي تنتهجها الإدارة اليابانية بقيادة رئيس الوزراء اليابان”.
وأبرز نوزدريف أن طوكيو لجأت “إلى خيار مدروس تماما”، بعدما قررت أن “تكاليف تدمير العلاقات فعليا مع أحد جيرانها الرئيسيين، وهي روسيا، ستكون أقل إذا ما قورنت بالفوائد التي قد تحصل عليها اليابان من الانضمام إلى الحملة المناهضة لروسيا”، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وتابع نوزدريف “من الصعب للغاية الحديث عن مستقبل العلاقات الثنائية في ظل هذه الظروف”.
وواصل نوزدريف: “يبدو أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو أن يدرك الجانب الياباني في مرحلة ما المسار الخاطئ لسياسته ويتخلى عنه، ليس بالقول؛ ولكن بالأفعال”.
وأكد نوزدريف أن “هذا أمر مهم بشكل أساسي من أجل تمهيد الطريق لبعض الآفاق لتحسين العلاقات الثنائية”، مؤكدا أن إلغاء العقوبات ببساطة لن يكون كافيا لهذا الغرض.