أيدت اليوم محكمة الإستئناف باكادير الحكم الابتدائي القاضي بإدانة الناشط محمد رضا طوجني مع الرفع من العقوبة من سنتين إلى أربع سنوات نافدة.
وقد اعتبرت هيئة دفاع طوجني الحكم متنكبا عن الصواب وغير منصف وقاسي جدا في حقه.
وعلق العربي رضوان المحامي بهيئة أكادير على الحكم قائلا “خاصمنا الحكم الابتدائي المقرر تنزيه السيد وزير العدل والظاهر، اننا سنخاصم كذلك القرار الاستئنافي أمام محكمة النقض وهي مسألة سنراجع فيها السيد طاوجني”
وأضاف دفاع الناشط أن الحقيقة الثابتة والراسخة التي يتشبت بها السيد رضا وعائلته انهم لن يقبلوا دون اعلان براءته قولا ودون معانقته حريته فعلا، مؤكدا ان متابعة السيد طاوجني بسبب ما نشره من أفكار في قناتيه على الأنترنت تخضع لقانون النشر والصحافة -الذي ليس به عقوبة الحبس مطلقا- وليس اللبوس الذي حيكت به المتابعة.
ويبقى في الاخير الجمهور حكما بدوره على السيد طاوجني وكذا صوابية الحكم ضده من خلال إطلاعه على المادة التي توبع من أجلها السيد طوجني والتي لا تزال منشورة على قناتيه في اليوتيوب والفيسبوك.
