.
منبر24 | الدار البيضاء.
مع مرور 68 عامًا على تأسيسها، تحتفل المملكة المغربية بذكرى المديرية العامة للأمن الوطني، التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وتعد هذه المناسبة فرصة لاستعراض دور المديرية العامة للأمن الوطني ومساهماتها الفعّالة في خدمة المجتمع وتطويره.
تأسست المديرية العامة للأمن الوطني في الرابع عشر من ماي سنة 1956، ومنذ ذلك الحين، لعبت دورًا بارزًا في حفظ الأمن والنظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم. بفضل جهودها المستمرة، نجحت المديرية في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وتقديم الدعم الأمني للمواطنين في جميع الأوقات والظروف.
يعكس دور المديرية العامة للأمن الوطني توجهات المملكة المغربية نحو تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. ومن بين الجوانب البارزة لدور المديرية تعزيز التواصل بين الشرطة والمجتمع، وتعزيز الثقة المتبادلة والشراكة في مجال حفظ الأمن والسلامة العامة.
تشتمل مهام المديرية العامة للأمن الوطني على العديد من الجوانب، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وتطبيق القانون، وضمان الأمن السيبراني، وتأمين الفعاليات العامة، وحماية الحدود ومكافحة التهريب. ومن خلال هذه المهام، تسعى المديرية إلى تعزيز الأمن والسلامة لجميع السكان بكفاءة وفعالية.
تتجسد نجاحات المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز الثقة بين المصالح الأمنية والمواطنين، وتحقيق التواصل الفعّال وبناء شراكات قوية لضمان حماية الأمن والاستقرار. ومع استمرار التحديات التي تواجه المجتمع المغربي، يظل دور المديرية حجر الزاوية في صيانة الأمن الوطني وتعزيز السلامة العامة.
في الختام، فإن الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني تشكل فرصة لتقدير جهودها المستمرة في خدمة المجتمع وتعزيز الأمن والسلامة العامة، وتؤكد على الحاجة المستمرة للتعاون والتضافر من أجل بناء مجتمع آمن ومزدهر.
واختتم الحفل بوقفة شاي على شرف الحضور والدعاء لحامي الملة والدين الملك محمد السادس والأسرة الملكية الشريفة.