افتتح يوم الأربعاء الماضي بالدارالبيضاء، معرض المستحثات الأثرية المستعادة وانطلاق عروض نوستالجيا بالدرونات بالفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان.
وقام وزير الشباب والثقافة والتواصل أول أمس بالموقع الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء،بالإشراف على افتتاح معرض مجموعة من المستحاثات الأثرية التي تمت استعادتها إلى المغرب.
وهذا المعرض يشكل مجموعة من المستحاثات مثل جمجمة تمساح تم استرجاعها من الولايات المتحدة الأمريكية، ويعود تاريخها إلى 56 مليون سنة، وأنواع من ثلاثيات الفصوص وأسنان القرش تم استرجاعها من جمهورية الشيلي، ويعود تاريخها إلى حوالي 500 مليون سنة، ومستحاثة تمثل نوعا من التمساحيات تم استرجاعها من ألمانيا ويعود تاريخها إلى حوالي 200 مليون سنة.
كما تم بهذه المناسبة إطلاق عروض نوستالجيا بالدرونات، والتي تحاكي تاريخ الموقع الأركيولوجي سيدي عبدالرحمان خلال العصور التي شهدت تواجد الديناصورات وعدد من الحيوانات التي انقرضت، وهو ما يجعله موقعا مهما للتاريخ القديم لمدينة الدارالبيضاء ولتاريخ المغرب ودليل على عراقة المملكة المغربية وغنى حضارتها، وستستمر هذه العروض إلى غاية 21 يوليوز.