عبر العديد من المواطنين ومستعملي طريق عين الشقف الاولى، عن استيائهم من احتلال الملك العام من طرف صاحبة منزل وهي مستشارة جماعية، بحي زازا قرب مدرسة ابتدائية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى الجريدة من مصادر محلية، فإن المستشارة الجماعية المذكورة لم تحترم المسافة القانونية بين واجهة المنزل والطريق، مستغلة نفوذها كمسؤولة جماعية للزحف على الملك العام متجاوزة أعمدة الشبكة الكهربائية، في ظل صمت السلطات والمجلس الجماعي لفاس.
وأدى هذا السلوك إلى خنق الطريق وعرقلة حركة المرور، خصوصا أن الطريق تعرف حركة دؤوبة وازدحاما كبيرا يتفاقم أيام الدراسة، بالنظر إلى كونها تشكل ممرا رئيسا .
وطالب مواطنون، الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه الخروقات التي تتسبب في عرقلة السير بهذه النقطة، ما قد يؤدي إلى حوادث سير، والعمل أيضا على الحد من استفحال ظاهرة البناء العشوائي.
