خرجت اليوم ساكنة دوار أقايكيرن بجماعة وقيادة أقايغان في عمالة طاطا للاحتجاج على تعقيدات في المساطر الإدارية التي يفرضها القائد الإداري لملحقة أقايغان.
أحد المحتجين صرح للجريدة أن السلطة المحلية يمتنع عن منح الشواهد الإدارية اللازمة للسكان لإعداد ملفاتهم التقنية، في وقت كان يتم فيه تحرير محاضر مخالفات البناء بحقهم، رغم أن منازلهم تضررت نتيجة تأثيرات الزمن والهزات الارتدادية للزلزال الذي ضرب البلاد في سبتمبر 2023، فضلًا عن الفيضانات التي نجمت عن التساقطات المطرية القياسية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
وحسب بيان للساكنة، تتوفر الجريدة على نسخة منه، كشف عن استهداف أراضي الجماعة السلالية، من خلال توقيع تفويت 1000 هكتار من بدون التشاور مع غالبية أعضاء المجلس. إلى جانب ذلك، فرضت قيود على حرية السكان في الوصول إلى أراضيهم الفلاحية الخاصة، مثل واحة خنك سيدي رزوك وواحة تالعينت، مما زاد من معاناتهم.
واتهم المحتجون السلطات أنها تفتقر إلى فهم واقع العالم القروي وخصوصياته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مما يسهم في تفاقم الأزمات الاجتماعية مثل تفكك الأسر وزيادة الهجرة نحو المدن الكبرى. وهذا يتناقض مع جهود التنمية المستدامة التي من المفترض أن تساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان في هذه المناطق.
محملين لها المسؤولية في حماية المواطنين وممتلكاتهم،.
ودعت الساكنة السلطات إلى تبني أسلوب تدبير إداري فعال يعتمد على المقاربة التشاركية التي تضمن حقوق الجميع، مؤكدين على ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بالبناء، من خلال منح الشهادات الإدارية بسرعة وإلغاء القيود التي تحد من مساحة البناء، بما يتناسب مع الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة.