تحتفل الجمعية المغربية للعلوم الطبية بمرور 100 عام على تأسيسها، مؤكدة التزامها المستمر بخدمة صحة المغاربة والمساهمة في تجويد المنظومة الصحية. ويأتي هذا الحدث المميز في سياق جهود الجمعية كشريك فاعل في تعزيز العدالة الصحية المجالية وتطوير البروتوكولات العلاجية.
تمكنت الجمعية، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والشركاء الآخرين، من اعتماد 15 بروتوكولًا علاجيًا موحدًا لعلاج أمراض مثل السرطانات (الثدي، عنق الرحم، الرئة وغيرها)، السكري، والصمم عند الولادة، مع وجود 29 بروتوكولًا آخر قيد الإعداد.
وتعد هذه البروتوكولات مرجعًا صحيًا على المستوى الوطني، ما بوأ المغرب مكانة ريادية بين دول الجنوب بفضل الالتزام بتوفير علاجات فعالة ومدروسة تخضع للتحديث المستمر.
وأكدت الجمعية أن هذه الذكرى ليست فقط مناسبة للاحتفاء، بل أيضًا لتعزيز التعاون مع الفاعلين في القطاع الصحي لمواصلة تحقيق الأمن الصحي وتكريس المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومن المرتقب أن تعلن الجمعية قريبًا عن برنامج خاص بفعاليات الاحتفال، بما في ذلك تكريم شخصيات طبية بارزة وتنظيم تظاهرات علمية، كاليوم الربيعي لتكريم الراحل البروفيسور علي الماعوني، أحد رواد الجراحة العامة في المغرب.