اعلان
اعلان
رياضة

السعودية تنال شرف استضافة كأس العالم 2034 وتدخل التاريخ بتنقيط قياسي

اعلان
اعلان

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مساء اليوم الأربعاء، عن اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة منافسات كأس العالم لعام 2034، لتصبح المملكة ثاني دولة عربية تنظم المونديال، بعد قطر التي احتضنت نسخة 2022.

ملف السعودية 2034: أعلى تنقيط في تاريخ التصويت

تمكن ملف السعودية من الحصول على 419 نقطة من أصل 500، وهو أعلى معدل تنقيط في تاريخ التصويت على تنظيم كأس العالم. هذا الإنجاز يعكس قوة الملف السعودي الذي استند إلى رؤية استراتيجية محكمة تشمل بنية تحتية رياضية متطورة، مرافق عالمية، وخطط مبتكرة لتقديم تجربة مونديالية فريدة.

اعلان

التزام بتقديم بطولة استثنائية

أكدت المملكة التزامها بتقديم نسخة استثنائية تعكس تطلعات “رؤية السعودية 2030″، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للرياضة والترفيه. وسيتم التركيز على تعزيز الاستدامة، الابتكار، وتجربة المشجعين، مع توظيف التقنيات الحديثة لضمان تنظيم الحدث الرياضي الأكبر عالميًا بمستوى غير مسبوق.

دعم دولي وإقليمي

حظي ملف السعودية بدعم واسع من دول آسيوية وإفريقية، بالإضافة إلى اعتراف دولي بقدرة المملكة على تنظيم الفعاليات الكبرى. ويُعزى هذا الدعم إلى نجاح السعودية في استضافة بطولات رياضية عالمية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك السوبر الإسباني، السوبر الإيطالي، ورالي داكار، فضلًا عن استثماراتها المتزايدة في الأندية الأوروبية والرياضة العالمية.

التحديات والفرص

رغم التحديات المرتبطة بتنظيم بطولة بهذا الحجم، تعهدت المملكة بتطوير ملاعب ومرافق رياضية جديدة بمواصفات عالمية، إلى جانب تحديث البنية التحتية والخدمات اللوجستية لضمان سهولة التنقل والإقامة للجماهير من مختلف أنحاء العالم. كما ستعمل المملكة على تعزيز تجارب المشجعين عبر تقديم أنشطة ثقافية وترفيهية تسلط الضوء على التراث العربي والتقاليد السعودية.

اعلان

الكأس القادمة: محطة جديدة في تاريخ كرة القدم

قبل نسخة 2034، سيشهد العالم تنظيم كأس العالم 2026 بشكل مشترك بين كندا، المكسيك، والولايات المتحدة، بينما ستستضيف المغرب، إسبانيا، والبرتغال نسخة 2030. تُعتبر هذه النسخ المونديالية تمهيدًا لعصر جديد من البطولات المشتركة، ما يعكس تطور تنظيم الحدث ليصبح أكثر شمولية وابتكارًا.

أبعاد اقتصادية وسياحية

لا تقتصر استضافة السعودية لكأس العالم على الجانب الرياضي فقط، بل تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية وسياحية هائلة، إذ من المتوقع أن تُسهم البطولة في جذب ملايين الزوار وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة والرياضة.

بهذا القرار، تدخل السعودية مرحلة جديدة في تاريخها الرياضي، مؤكدًة أنها على أتم الاستعداد لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي سيجمع عشاق كرة القدم من كل بقاع الأرض.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى