تمكن المكتب الوطني للسكك الحديدية من تحقيق نتائج إيجابية في عام 2024، حيث عقد مجلسه الإداري، يوم الأربعاء، برئاسة عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، لمناقشة هذه الإنجازات والمصادقة على الميزانية الخاصة بسنة 2025.
وزير النقل و اللوجستيك أشار إلى أن قطاع السكك الحديدية شهد تطوراً ملحوظاً بفضل التوجيهات الملكية السديدة، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى التي عززت من مكانة السكك الحديدية كوسيلة نقل مستدامة، مع تأثيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة. كما أضاف أن هذه المشاريع ساهمت في تقليل الانبعاثات الكربونية.
من جانبه، سلط محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الضوء على الأداء الاقتصادي المتميز، مشيراً إلى ارتفاع عدد المسافرين بنسبة 9% وزيادة في حركة نقل البضائع بنسبة 17% مقارنة بعام 2023. وأوضح أن رقم معاملات المكتب وصل إلى 4.7 مليار درهم في 2024، مع أرباح صافية تقدر بحوالي 1.9 مليار درهم، ما يعكس تحسناً كبيراً في الأداء المالي.
وفي إطار تعزيز النقل المستدام لعام 2025، أعلن المكتب عن خطط لنقل 57 مليون مسافر وزيادة نشاط نقل البضائع إلى 21 مليون طن. وتعتزم المؤسسة أيضًا تنفيذ مشاريع جديدة، بما في ذلك إطلاق خط سريع إضافي وتوسيع شبكة القطارات الكهربائية (RER)، في إطار رؤية تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030 .فقدشهدت سنة 2024 نمواً استثنائياً حيث بلغ عدد المسافرين 55 مليون شخص، بزيادة 4%، بينما نقلت السكك الحديدية 20 مليون طن من البضائع، بزيادة 17%. كما تخطى رقم المعاملات 4.7 مليار درهم، مع أرباح تشغيلية تقدر بـ 1.8 مليار درهم، ما يعكس قوة الأداء المالي للمكتب.
وفيما يتعلق بميزانية 2025، أشار البلاغ إلى أنها تم إعدادها وفقاً لتوجهات قانون المالية، مع التركيز على استحقاقات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. وستسعى الميزانية إلى زيادة عدد المسافرين إلى 57 مليون شخص، وزيادة حجم نقل البضائع إلى 21 مليون طن، مع تحقيق رقم معاملات يتجاوز 5 مليارات درهم. كما تركز الاستثمارات على مشاريع كبيرة، مثل توسيع شبكة القطارات فائقة السرعة، وبناء محطات جديدة استعداداً للمونديال 2030.
واختتم الاجتماع بالإعراب عن استمرار الجهود المبذولة لتنفيذ المشاريع ضمن المخطط التنموي الشامل، مع التأكيد على تحسين جودة الخدمات وضمان استدامة النمو الاقتصادي في السكك الحديدية.
