اعلان
اعلان
اقتصاد

المغرب يعزز حضوره السياحي في الأسواق الإيبيرية استعدادا للأحداث الرياضية الكبرى

اعلان
اعلان

شهد المعرض الدولي للسياحة بمدريد, حضورا لافتا من المغرب, حيث استقبل الرواق المغربي الملك فيليب السادس, ملك إسبانيا و زوجته ليتيزيا, في افتتاح الدورة 45 من المعرض, الذي يستمر من 22 إلى 26 يناير الجاري.

وفي هذا السياق, كان في استقبال العاهل الإسباني وزوجته كل من أشرف فائدة, مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة, وكريمة بنعيش, سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا, بالإضافة إلى حميد بنطاهر, رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة, وأعضاء الوفد المغربي.

اعلان

وأكد المكتب الوطني المغربي للسياحة على أهمية المشاركة المغربية الفعالة في هذه الدورة, حيث ضم الوفد المغربي 180 مهنيا من القطاعين العام و الخاص. كما أشار إلى أن المعرض يمثل فرصة لتعريف العالم بالمؤهلات السياحية للمغرب, خاصة في 10 جهات مغربية, مع تسليط الضوء على منطقة الراشدية وطنجة اللتين تشاركان كوجهتي شرف في هذا الحدث.

ولفت المكتب إلى أن إسبانيا تعتبر من الأسواق المهمة للمغرب، إذ بلغ عدد السياح الإسبان الذين زاروا المملكة في 2024 حوالي 3.5 ملايين سائح، بزيادة 16% مقارنة بالعام السابق. كما سجلت الرحلات الجوية بين البلدين زيادة بنسبة 20%، مع افتتاح خطوط جوية جديدة، مثل خط مدريد-الداخلة، مما يسهم في نمو حركة السياحة بين البلدين.

كما أشار البلاغ إلى أن “المعرض الدولي الإسباني للسياحة” يعد من أبرز الفعاليات السنوية في قطاع السياحة، حيث يحتل المرتبة الثانية عالميًا بين المعارض السياحية، ويصنف أولاً في أسواق إيبيريا وأمريكا اللاتينية. وقد شهد المعرض في دورته الحالية مشاركة نحو 9,000 شركة من 152 دولة، مما ساهم في جذب حوالي 97,000 سائح و153,000 مهني سياحي.

اعلان

وفي خطوة مهمة لتعزيز التعاون الدولي، أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة عدة اتفاقيات استراتيجية على هامش المعرض. من أبرز هذه الاتفاقيات تلك التي تم توقيعها مع الكونفدرالية الإسبانية للسياحة “CEAV” والكونفدرالية البرتغالية للسياحة “APAVT”، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية.

وتتضمن الاتفاقيات تنظيم أيام سفر في المغرب من قبل الكونفدرالية الإسبانية للسياحة في أكتوبر 2025، وكذلك تنظيم المؤتمر السنوي للكونفدرالية البرتغالية في 2026. ويشارك في التظاهرتين نحو 100 فاعل سياحي إسباني و750 من البرتغال.

من جانب آخر، أبرمت الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار “FAAV” اتفاقًا مع المكتب الوطني المغربي للسياحة لتسليط الضوء على المغرب كوجهة سياحية، من خلال تنظيم حملات ترويجية في منطقة الأندلس. كما سيشهد مؤتمر الفدرالية الأندلسية للسياحة في أبريل 2025 تنظيم فعاليات في مدن تطوان، تمودا باي وطنجة، بهدف تعزيز السياحة بين المغرب وأندلسيا.

وفي إطار تعزيز التواجد السياحي المغربي في الأسواق الإيبرية، أكد المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه سيعمل على إبرام شراكات استراتيجية مع شبكة “أفريقيا موروكو لينكس” (Africa Morocco Links). ويهدف هذا التعاون إلى إعداد خطة استراتيجية للتواصل وتطوير آلية تسويقية تستهدف بشكل خاص السوق الإسباني وجزر البليار، من خلال الخط البحري الجديد “طريفة-طنجة المدينة” الذي تم إطلاقه لتعزيز تدفقات السياح إلى المغرب.

وتعكس هذه الخطوة استعداد المغرب لاستقبال أحداث رياضية كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، مما سيعزز مكانته كوجهة سياحية رائدة على الصعيد الدولي.

وفي ختام البلاغ، أكد المكتب الوطني المغربي للسياحة على عزمه المستمر والمستدام في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية فاخرة في الأسواق الإيبيرية، مستندًا إلى التنوع الغني لعرضه السياحي وموقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعله خيارًا مثاليًا للزوار من مختلف أنحاء العالم.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى