اعلان
اعلان
سياسة

الجزائر تفرج عن 34 شاب مغربي بعد أشهر من الإحتجاز

اعلان
اعلان

تمكنت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، من الإفراج عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة عبر الممر البري الذي يفصل بين مغنية ووجدة، ( زوج بغال ) في خطوة وصفت بأنها تأتي في إطار مكافحة الهجرة السرية. وحسب الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تتابع تطورات القضية، ضمت الدفعة التي تم الإفراج عنها حوالي 34 شابًا، تم تصنيفهم ضمن “المفقودين والسجناء والمحتجزين” الذين كانوا مرشحين للهجرة.

وأفادت الجمعية أن هؤلاء الشباب ينحدرون من مختلف المدن المغربية مثل فاس، وجدة، وتازة، وتاونات، وزايو، وجرادة، والرباط، وقلعة السراغنة، وغيرها من المناطق. وقد تم احتجازهم لفترات طويلة، تجاوزت خمسة أشهر في بعض الحالات، تحت الحجز الإداري، مما يعكس استمرار الاحتجازات التي لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا في هذه العملية.

اعلان

من جانبه، أكد البيان الصادر عن الجمعية أن تلك العملية تواجه تحديات تقنية وإجرائية ما تزال تحاول الجمعية معالجتها من خلال الرفع من وعي المجتمع الدولي حول هذه القضية في المنتديات والمحافل الدولية. وكان آخر هذه اللقاءات المؤتمر الدولي للمفقودين والاختفاء القسري، الذي عقد في جنيف بسويسرا.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الإفراج يأتي بعد أقل من أسبوع من تسليم السلطات الجزائرية 36 شابًا مغربيًا عبر المعبر ذاته، معظمهم ممن تعتبرهم الجزائر “مرشحين للهجرة غير النظامية”.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى