تلقى الكيان الوهمي وشرذمة البوليساريو، ضربة موجعة، بعدما رفضت الصين دعوة الانفصاليين إلى القمة الصينية الإفريقية، والتي كانت تيمتها الأساسية سبل مكافحة تداعيات فيروس كورونا المستجد، ما يثبت بجلاء زيف أطروحاتهم الانفصالية.
وتعد هذه المرة الثالثة التي ترفض فيها الصين دعوة الانفصاليين إلى قممها مع إفريقيا، على اعتبار أنها مليشيا مسلحة أقرب إلى العصابة منها إلى الدولة، ولا تعترف بوجودها أصلا.
ويأتي هذا المستجد، أياما قبل صفعة أخرى وجهتها العدالة في الدولة الإيبيرية للانفصاليين بحظرها استخدام شعاراتهم وأعلامهم في الأماكن العامة.
ووفق قرار المحكمة، فإن استخدام الأعلام أو الشعارات أو الرموز غير الرسمية مثل تلك التي يستخدمها انفصاليو البوليساريو في المباني والأماكن العامة “لا يتوافق مع الإطار الدستوري والقانوني الحالي”، أو مع “واجب التحفظ والحياد المفروض في الإدارات الإسبانية”.
وكانت الصين، قد ترأست قمة الصين-إفريقيا الاستثنائية بشأن التضامن في مواجهة مرض فيروس (كوفيد-19) التي عقدت عبر رابط فيديو، وأطلقت بشكل مشترك بين الصين وجنوب إفريقيا.