منبر 24 – إبراهيم هيلالي
في ظل موجة البرد التي يشهدها المغرب ، وتساقطات الثلوج التي شهدتها المانطق المجاورة لمدينة فاس ، لايمكن للمسافر أن يستمتع بمناظر الثلوج ، دون أن يفكر في زيارة حامات مولاي يعقوب ، والاستمتاع بمياهها المعدنية الساخنة .
تُعرف حامات مولاي يعقوب ، والتي تقع على بعد 20 كلم من مدينة فاس ، بكونها مَحجّا لآلاف المغاربة والأجانب الباحثين عن الشفاء والاستجمام ، يقصدها الفقراء والأغنياء على حدّ سواء ، بحثا عن علاج طبيعي ، في مياه كبريتية ، تنبع من عُمق 1500 متر تحت الأرض ، وتصل درجة حرارتها على السطح إلى 54 درجة مئوية.
هذا وتضم الحامات التقليدية التي تم انشائها سنة 2016 ، بمواصفات عصرية ، عدة مرافق موجهة للعموم ، مسبحين ، واحد للرجال وآخر للنساء ، وحمامات فردية ، بالإضافة إلى حمامات جاكوزي ، كما تضم قاعة تمريض لتقديم خدمات استشارية ، والاسعافات الاولية للزبناء المستحمين .
وحسب المختصين ، فإن مياه مولاي يعقوب ، تساهم في علاج بعض الأمراض ، مثل أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل ، بعض أمراض التهابات الأنف والأذن والحنجرة ، وبعض الأمراض النسائية وكذلك الأمراض الجلدية مثل الصدفية، وحب الشباب …
وفيما يلي ، بعض الحالات المرضية التي يمنع على أصحابها الإستحمام إلا بعد استشارة الطبيب المعالج أو استشارة الممرض التابع للحامة