أيوب الهداجي
مرت الدورة الاستثنائية لجماعة ولاد دليم صباح اليوم في أجواء مكرهبة عرفت معارضة مطلقة لبرنامج عمل الجماعة، في وقت تنتظر فيه الساكنة على أحر من الجمر دينامية في المشاريع والبنى التحتية في جماعة تتخبط في جملة من الاكراهات، تحتاج لتظافر الجهود وتوحيد القرارات خدمة للصالح العام
وعبر سعيد داوود عضو المجلس الجماعي لولاد دليم، عن أسفه لجملة القرارات الاحادية التي يتخذها الرئيس دون إشراك بقية المنتخبين في تدبير شؤون المجلس الذي جاء بناء على رغبة الساكنة ، مسترسلا لم يكن هدفنا قط الانزواء داخل المعارضة لكن هناك أمور تسييرية تسير عكس تيار تنمية منطقة تستحق من الاهتمام والاشتغال اليومي لجعلها نموذج يحتدى به على الصعيد الاقليمي والوطني، وأردف المتحدث خدمة الصالح العام غايتنا ولا تهمنا الكراسي بقدر ماتهمنا تنمية المنطقة .
وفي معرض حديثه عن معارضة 14 عضو جماعي لبرنامج عمل الجماعة، أكد ذات العضو برنامج العمل لم يراعي اهتمامات الساكنة، والقرارات العشوائية والانفرادية وراء اصطفافنا داخل المعارضة .
من جهته تأسف الكبوري السالك الرئيس السابق جماعة ولاد دليم والمستشار الحالي بنفس الجماعة، للوضع المزري الذي تعيشه المنطقة والغموض التسييري يرمي بالمنطقة نحو مستقبل مجهول الافق .
وفي تصريح لرئيس الجماعة مصطفى الكفراوي قال أن اصطفاف بعض المستشارين داخل المعارضة، جاء بعد رفضه التأشير على مصالح شخصية لبعض المنتخبين، مردفا لاشيئ يفسر تعطيل برنامج عمل الجماعة الذي يهم الساكنة من الاساس .
حري بالذكر الى ان جماعة ولاد دليم تابعة للنفوذ الترابي لعمالة مراكش، تضم 20 مستشار جماعي اصطف جلهم في طابور المعارضة، مما ينذر بموسم سياسي ساخت و بمستقبل تسييري مجهول لجماعة تنتظر ساكنتها الكثير .