بقلم الدكتورة سليمة فراجي
اذا صفا لك من زمانك واحد
فهو المراد وعش بذاك الواحد
اين هو ذاك الواحد المنقذ للفريق الذهبي ، اين هو ذاك الفارس المغوار او اصحاب الهمم العالية من اجل انعاش الفريق المحتضر واخراجه من غرفة الانعاش
احيي من اعماق قلبي الابن البار لمدينة ابركان السيد فوزي لقجع الذي ناضل من اجل اشعاع فريق مدينة ابركان التي تربطني بها علاقة انتماء الاجداد
مستعدون كنخبة ان نمد يد العون لجميع من يكن الحب لمدينة وجدة ولا يرضى ان تنطفئ شعلة فريقها وتتقهقر امجادها
مع التفكير في مسطرة الشركات وجلب المستثمرين
صحيح ان المشاكل كثيرة وان الضغط المادي يتسبب في خنق الارادات ، ولكن الانسان كثير بإخوانه ، وان النخبة الصامتة اذا عاينت الجدية انخرطت في اي مسار،
انها الجدية التي وردت في الخطاب الملكي السامي اربعة عشر مرة وفي ذلك رسائل لمن يهمهم الامر
واذا توفر صدق العزيمة و تم الابتعاد عن الاعتبارات السياسوية ، وعدم التركيز فقط على جلب المال وقضاء المصالح الشخصية ولو بالاستفادة من مزايا مختلفة ، فان الفريق سيخرج من النفق طبعا !
لا احد يجادل اننا مستعدون لمد اليد لاي صديق او عدو ، رجل اعمال
او تاجر او عامل بسيط او اي مواطن غيور يتوفر فيه شرط الجدية وعقد العزيمة على تحقيق نتائج ايجابية !
اترضون وتقبلون بان يقال عنا اننا نبذل المال في حانات السعيدية ولا ننقذ فريقنا الذهبي من الموت المحقق