الربح بالانترنيت بين الوهم والحقيقة واستغلال القاصرات

تفشت مؤخرا بين أوساط المراهقات ظاهرة الربح بواسطة الانترنيت بدون مزاولة اي مهنة و من المنزل.
فتجد الفتاة ذات الستة عشرة ربيع من عائلة ذات الدخل المحدود، ترتدي أغلى الثياب و تملك احدث الهواتف، وترتاد افخم أماكن وكل ذلك عبر عملها من الإنترنيت، حيث يبقى السؤال هو :
ما هو هذا العمل الذي يستغرق بضعة ساعات في اليوم و من دون ترك المنزل ويوفر كل هاته الاحتياجات؟
قام فريق منبر24 بفتح تحقيق لمعرفة خبايا هذه الظاهرة المتفشية فتوصل الآتي.
تقوم مجموعة من المنضمات الخارجية بالتواصل مع فتيات في كل أرجاء العالم العربي وخصوصا المراهقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تقوم بعرض مبالغ مالية مهمة مقابل إقناع الفتيات العربيات بالأشتغال في تطبيقات مجانية بالنسبة للبنات و بالأداء بالنسبة للرجال ناطقة باللغة العربية وذلك بتفعيل الاكونت بإسم و رمز مرور مستعار من الطرف المشغلة.
ومن شروط العمل اظهار الوجه ومحاولة إقناع الزبون بالمرور الى الخاص حيث أن الخمس ثواني الأولى مجانية ولكي يتمكن من متابعة الحديث والذي أغلبه عن مسائل الجنس والخلاعة، عليه الدفع وكلما كانت المحادثة طويلة كلما ربحت الفتاة عمولة اكثر وكل ذلك دون ترك المنزل او بالأحرى ترك غرفة النوم.
ويتم دفع العمولات الى صاحبة المجموعة حيث تقوم هذه الأخيرة باستخلاص عمولتها ودفع الباقي للبنات عبر وفاكاش..