عزيز المسناوي
حظيت مدينة إفران، بلقب “مدينة الأراضي الرطبة”، وهو إعتراف عالمي سيتم تسجيله رسميا خلال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية “رامسار” بشأن الأراضي الرطبة (COP14) الذي سينعقد من 5 إلى 13 نوفمبر 2022.
وليس مدينة إفران من حظيت بهذا اللقب فقط، وإنما تم منح علامة “مدينة الأراضي الرطبة” مؤخرا (إصدار سنة 2022)، إلى 25 مدينة جديدة مرشحة، من ضمنها إفران.
وبمقاربة تشاركية بين عمالة إفران والجماعة الحضرية لمدينة إفران والوكالة الوطنية للمياه والغابات والصندوق العالمي للطبيعة و منظمة Living Planet Morocco، يعد هذا الاعتماد اعترافا بالتزام مدينة إفران بحماية أراضيها الرطبة الحضرية من أجل الساكنة والطبيعة.
يشار الى أنه بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة في سنة 2020 بمدينة إفران، أعلن رسميا عن ترشيح المدينة للحصول على علامة “مدينة المناطق الرطبة المعتمدة من قبل اتفاقية رامسار ودعمها من أجل إعداد ملف الترشيح من قبل الصندوق العالمي للطبيعة ومنظمة Living Planet Morocco.
وستشجع هذه العلامة مدينة إفران على تعزيز تدبير المحافظة على أراضيها الرطبة وستوفر بشكل مستدام مزايا اجتماعية واقتصادية لفائدة الساكنة المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع اعتماد 25 مدينة جديدة مرشحة، سيشمل النادي المصغر “مدن الأراضي الرطبة” ما مجموعه 43 منطقة واقعة في 17 دولة علما أن إفران هي أول مدينة مغربية تحصل على هذا التميز.
