انعقد صباح اليوم الثلاثاء 20 من الشهر الحالي اجتماع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة بمقر الاتحاد الكونفدرالي بمدينة الجديدة تحت إشراف الكاتب العام عبد الواحد الحطابي وأمين المال كريم حامي الدين، وذلك في إطار تنفيذ مقررات النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وقد تداول الاجتماع الذي حضره كاتب الاتحاد الاقليمي الكونفدرالي والبرلماني لحسن نازهي، والكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية حسن حاتمي رفقة عدد من المسؤولين الاعلاميين، آلية التأسيس لشراكة حقيقية منتظمة ومستدامة وشفافة تروم تحديدا خدمة المشهد النقابي الكونفدرالي بالإقليم.
وعبّر الكاتب الاقليمي الكونفدرالي لحسن نازهي، عن استعداد الاتحاد، للانخراط في البرنامج الاعلامي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة بالإقليم، والعمل موازاة بذلك، على تجاوز جزء من المعيقات المادية والذاتية التي بسط حسن حاتمي بعض عناوينها، وأتى على الكثير من تفاصيلها كريم حامي الدين.
من جانبه، أكد الكاتب الوطني للنقابة عبد الواحد الحطابي، على خصوصية المرحلة في شقها الاعلامي وذلك بالنظر للأعطاب البنيوية والهيكلية للأجهزة الوصية التقليدية وأهداف سياستها اللامسؤولة التي لم تتوان في انتاج هكذا أشكال وصيغ التضييق والحصار في حق الاعلام الالكتروني.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المكتب الوطني سطر برنامجا تواصليا سيختتم أجندته في أقصى تقدير الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل، وذلك في أفق عقد مجلس موسع، لتنزيل مخرجات اللجان الوظيفية، وتنفيذ في السياق ذاته، البرنامج النضالي دفاعا عن حقوق ومطالب الصحافيات والصحافيين، والمقاولة الاعلامية الالكترونية سيما في باب الدعم العمومي والبطاقة المهنية.
يشار إلى أن الاجتماع قد وقف أيضا عند إكراهات المقاولة الاعلامية الالكترونية ومخططات التصفية والاحتواء والضم كما يؤسس لها لوبي اعلامي يجعل من سياسة تقنين الدعم وشروط الخزيرات في منح البطائق المهنية مدخلا لإنهاء (عبثا) أمد حياة خدمة الاعلام الالكتروني.
