عقد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية برئاسة الامين العام السيد محند العنصر ، اجتماعا يوم الخميس 11 فبراير حيث تم التطرق خلاله للمستجدات التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية ،وكذا الاقلاع التنموي الذي عرفته أقاليمنا الجنوبية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله
ودعا المكتب السياسي في بلاغه المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف الى معانقة هذه الانتصارات، والالتحاق بالركب التنموي للبلاد والعودة سريعا الى ارض الوطن، كما جدد البلاغ الدعوة للمنتظم الدولي للتدخل العاجل لرفع الاحتجاز ووضع حد لمعاناة الاف الاسر الصحراوية التي تحجتزها مليشيات الجبهة معتبرة اياها دروعا بشرية ، كما تم الثناء على المجهودات الجبارة التي تبذلها وحدات قواتنا المسلحة الملكية حماية للوطن والمواطنين وتحصين وحدتنا الترابية ضد الخصوم
وفي معرض الحديث عن جائحة كورونا ،ثمن المكتب السياسي لحزب السنبلة المجهودات الملكية لمحاربة وباء كورونا مجددا التعبير بأسمى عبارات الشكر والعرفان لجلالته على تتبعه الشخصي لمستجدات الحالة الوبائية وكذا سير عملية التلقيح، التي أعطى جلالته انطلاقتها قبل أسابيع، كما عبر الحزب عن شكره لكل الفاعلين من سلطات محلية وأطر صحية وكل من ساهم في الحملة الوطنية للتلقيح وفي الحد من انتشار هذا الوباء .
كما تناول البلاغ الدينامية التنظيمية للحزب استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة مؤكدا على إحداث لجن جهوية وإقليمية لتنزيل رؤية الحزب، واختتم الاجتماع بقرار عقد دورة المجلس الوطني للحزب في غضون الاسابيع القليلة المقبلة.
