اعلان
اعلان
مجتمع

زاكورة..”مبادرة التنمية البشرية” أتت بمنظور جديد للسياسات العمومية(دردوري)

اعلان

أكد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، أمس الثلاثاء بزاكورة، أن المبادرة أتت بمنظور جديد للسياسات العمومية.

وذكر دردوري، خلال لقاء نظم في إطار تخليد الذكرى 17 لإعطاء انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار “المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية : مقاربة متجددة لإدماج الشباب”، بحضور عامل إقليم زاكورة فؤاد حاجي، والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي، بالمقاربة التي اعتمدت في المراحل الأولى من المبادرة، لاسيما على مستوى محاربة الفقر والإقصاء والهشاشة وتجهيز المناطق ناقصة التجهيز، مبرزا أنها أصبحت منذ 2018 تعتمد قضايا جديدة وذات أهمية اجتماعية.

اعلان

وأوضح دردوري خلال اللقاء، الذي حضره أيضا أعضاء اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للمبادرة، والمنتخبين ورؤساء المصالح المركزية وشخصيات أخرى، أن المبادرة تعتمد مقاربة جديدة لتنمية الرأسمال البشري، مضيفا أن المرحلة الثالثة من المبادرة جاءت أيضا لكي تعزز ما تم إنجازه.

وعبر الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن الارتياح للمستوى الذي وصله المغرب على المستوى التنموي، داعيا إلى ضرورة تعزيز الإنجازات والاهتمام أكثر بالرأسمال البشري، خاصة أن المبادرة تطرح مفهوما للتنمية وتعمل لإيجاد حلول جديدة ملائمة للمشاكل المحلية.

واعتبر أن لقاء اليوم يأتي لتقاسم كل هذه المفاهيم المتعلقة بالرأسمال البشري، لاسيما أن هناك قضايا تهم جميع المتدخلين والمنتخبين والفاعلين، مذكرا بأهمية مقاربة البرنامج الرابع المتعلق، على الخصوص، بمرحلة الطفولة المبكرة (ما قبل الولادة إلى بلوغ خمس سنوات) وصحة الأم والطفل التي تعتبر، بحسب جميع الدراسات، مرحلة أساسية في حياة الشخص.

اعلان

من جهته، قال عامل إقليم زاكورة، السيد فؤاد حاجي، إن المبادرة اعتمدت في مرحلتها الثالثة مقاربة طموحة ترتكز على قيم المشروع والإدماج الاقتصادي للشباب، عبر الاشتغال على ثلاثة دعائم أساسية تتعلق، على الخصوص، بالاهتمام بالعنصر البشري ومواكبة حاملي المشاريع وتيسير الادماج السوسيو-اقتصادي للشباب.

وأبرز أن الإنجازات في الإقليم تشكل مصدر فخر واعتزاز، لكونها جسدت أجرأة برامج المبادرة على أرض الواقع، حيث تم خلال ثلاث سنوات إنجاز 403 مشروع على مستوى البرامج الأرٍبعة للمرحلة الثالثة.

وأكد حاجي إسناد 95 صفقة عمومية ل116 مقاولة، نسبة كبيرة منها ضمن محور التعليم الأولي، واستهداف، على الخصوص، النساء في وضعية هشاشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مع العمل لضمان الديمومة والتسيير للفئات المستهدفة.

وفيما يخص محور تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، قال السيد حاجي إن البرمجة شملت دعم الحس المقاولاتي وقابلية التشغيل، وإبرام ثلاث اتفاقيات لتنفيذ هذا البرنامج واتفاقية شراكة أخرى حول ريادة الأعمال، مضيفا أن منصة الشباب زاكورة تعتبر فضاء لاستقبال الشباب وتعزيز قدراتهم ودعمهم ومواكبتهم، والتي زارها منذ بدء عملها، قبل سنة، 2500 شابا.

وبخصوص البرنامج 4 المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، أكد برمجة أعمال تهم، على الخصوص، التعليم الأولي في العالم القروي، مشددا على أن نجاح برامج المبادرة يستلزم العمل المشترك والجاد والمتواصل، لتحقيق التنمية التي يستشعرها الجميع.

وبالمناسبة، قدم عرض حول المرحلة الثالثة من المبادرة، تطرق لتعزيز المكاسب وإعادة توجيه البرامج للجوانب اللامادية، وكذا مراميه كمشروع ملكي يواكب دينامية إصلاحات السياسات الاجتماعية، والأهمية الكبرى التي يكتسيها الرأسمال البشري في تكوين الثروة.

وتم التذكير ببرامج المرحلة الثالثة من المبادرة، وما تتضمنه المرحلة الرابعة على مستوى التحولات المنهجية والهيكلية، مع الإشارة إلى حصيلة منجزات المبادرة في السنوات الثلاث الأولى والتحديات الراهنة المتعلقة بالرأسمال البشري.

وقدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم زاكورة عرضا حول منجزات المبادرة بالإقليم (من 2019 إلى 2021)، وبرنامج عمل سنة 2022.

وجرى عرض فيلم مؤسساتي حول منجزات المبادرة بالإقليم، وشهادات للشركاء المؤسساتيين والفعاليات الداعمة للبرنامج الثالث للمبادرة بالإقليم.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى