القتل هو جريمة والمجرم هو شخص كان رجل او امراة وعليه فهو مذنب إن عقب بقانون الدنيا بيسر فعقاب الأخيرة اكبر.
هو امر خطير ما وصلنا إليه اليوم جريمة وراء اخرى واغتصاب واعتداء من الطفل عدنان إلى الطفلة هبة إلى الطفلة إلهام وغيرهم كثر هذه كلها أرواح يتم اصطيادها يوما بيوم ،فبمقتلها خلفت في نفوسنا الرعب والفزع ،جعلتنا نتساءل بحيرة وقلق ، الم يظل في الدنيا خير ؟ أماتت الإنسانية ؟ ماذا فعلوا هؤلاء الأبرياء ليموتو موتة الغدر ،بأي ذنب قتلوا ؟ هو ما نراه لا يجب السكوت عنه والمجرم يجب أن يعاقب عقاب يجعل منه عبرة لأمثاله، يجب ان يرجم حتى الموت وانا ما لاحظته هو بمجرد تسريب الفيديو لمقتل السائحيتن وذبحهمها بتلك الطريقة الشنيعة كان بمثابة تحدي وجرأة من اجل تشجيع أصحاب العقول المريضة والقلوب القاسية على ارتكاب الكثير والكثير من المجزرات والمذبحات البشرية بلا ضمير او إحساس.
وهذا لن يخلف في أبائنا وأهلنا سوى الرعب لذا لا تلوم أب خاف على ابنه او ابنته وحبسه في البيت سجينا خوفا من ان يذوق مرارة فقدانه ، ويبقى السؤال المطروح، ما السبب ؟
ربما نقول انه مريض نفسيا أو انه مجنون لكن هذا لم تبرره اية وسيلة إعلام لكل المجرمين الذين سبقوا فهم في اتم الصحة لكن ما السبب لا علم لنا، فاللهم ارحم جميع الأبرياء واجعلهم طيور جنتك يارب.
دعوة إلى كل الأباء والأمهات إلى تربية أولادهم على الدين الحسن والخلق الطيب وتلقينهم دروس في الرفق والرحمة وان تخبرهم أن التقة في زمننا هذا لم تعد موجودة ودعوة للحكومة ان تعاقب المجرمين اقصى العقوبات وأن تكثف من الوسائل الإعلامية لإرشاد الناس وتنبيههم والإكثار من كاميرات المراقبة وخاصة في الأماكن الخطيرة والمشبوهة ، ونصيحتي لك أخي أختي احذرو من العدو مرة ومن الصديق ألف مرة لأن الأقارب أصبحوا عقارب.
بقلم سناء أزماط
