
تسبب الصراع الروسي الأوكراني في تراجع الأسهم في منطقة اليورو، أمس الخميس، بنسبة 2.5 في المائة بعد أن هبط إلى 3 في المائة في وقت سابق، كما هبط المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بنسبة بلغت 3 في المائة.
بالمقابل ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو مما مكن أسهم البنوك من تعويض بعض خسائر الجلسة، إذ يخطط البنك المركزي الأوروبي لإنهاء شراء الأصول في الربع الثالث في وقت أقرب مما كان متوقعا مع إعطاء الأولوية لكبح التضخم المرتفع الناجم عن التداعيات الاقتصادية المحتملة للصراع الروسي الأوكراني.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن المؤشرين الألماني والفرنسي انخفضا أيضا بنحو 3 في المائة، بينما خسر المؤشر الإيطالي ما نسبته 4.2 في المائة، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا بنسبة بلغت 1.7 في المائة.
وقادت أسهم السيارات الخسائر في أوروبا حيث تراجعت أسهم “بي.إم.دبليو” بـ5.5 في المائة على الرغم من تضاعف أرباحها في عام 2021 مقارنة بمعدلات ما قبل الجائحة.