انخفض عدد سكان اليابان إلى 125.93 مليون اعتبارًا من بداية 2022، بانخفاض قدره 726 ألفا و342 نسمة حيث فاق عدد الوفيات عدد المواليد مرة أخرى.
وأظهرت بيانات الحكومة اليابانية اليوم أن الانخفاض يعد الأكبر منذ أن أصبحت البيانات المماثلة متاحة في عام 2013 وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وبلغ عدد السكان بمن فيهم الأجانب المقيمين 125 مليون و927 ألفا و902 نسمة، بانخفاض 0.57 في المائة عن العام السابق، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الشؤون الداخلية.
وشهدت جميع محافظات اليابان البالغ عددها 47 باستثناء أوكيناوا انخفاضًا في عدد سكانهم. وبينما تسعى الحكومة المركزية إلى تحسين معدل المواليد وتشجيع الناس على العيش خارج منطقة العاصمة طوكيو لإنعاش المجتمعات الإقليمية، فإن إجراءاتها لم تثمر بعد في التغلب على انخفاض عدد السكان.
ويستمر مؤشر انخفاض نسبة السكان للعالم الثالث عشر على التوالي حيث بلغ عدد الوفيات أعلى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 1.44 مليون والولادات عند مستوى قياسي منخفض بلغ حوالي 810 ألفا.
وانخفض عدد الأجانب المقيمين من 107 ألفا و202 شخصا إلى 2 مليون و704 ألفا و341 شخصا، وهو ما يمثل انخفاضًا للعام الثاني على التوالي بسبب تشديد الضوابط على الحدود وسط جائحة فيروس كورونا.
ويمثل الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر نسبة قياسية تبلغ 29 في المائة من إجمالي السكان، بزيادة 0.27 نقطة مئوية عن العام السابق، والأعلى منذ أن تم جمع البيانات لأول مرة في عام 1994.
وبلغت نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عامًا، والذين يُعتبرون من السكان العاملين، 58.99 في المائة بانخفاض 0.10 نقطة وهو أدنى مستوى على الإطلاق.
وتكافح الحكومة مع تحديات شيخوخة السكان وانخفاض القوة العاملة وكانت تأمل في تخفيف النقص في اليد العاملة من خلال محاولة زيادة العمال الأجانب.
