ندد المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بإقليم طاطا بسياسة التهميش والتماطل والاستغلال والتجويع المتبعة من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في حق مستخدمات ومستخدمي الحراسة والنظافة، بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية عن الأعمال والمهام التي يقومون بها دون توقف بالمؤسسات التعليمية.
المكتب الإقليمي كشف في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، عن معاناة هذه الفئة جراء الأوضاع الاجتماعية المزرية والصعبة التي يعيشونها رفقة أسرهم وعائلاتهم، أمام مرأى من رؤساء المؤسسات التعليمية، وهي المعاناة التي تنضاف لمظاهر الاستغلال والحيف التي يتعرضون لها لسنوات على مستوى الحد الأدنى للأجر وساعات العمل ومضمون ورقة الأداء …، في خرق لمدونة الشغل ولدفاتر التحملات.
وأضاف البيان أنه منذ اجراء المديرية الإقليمية لطلبي العروض يوم 10 دجنبر 2021 ، والمتعلقين على التوالي بخدمتي الحراسة والنظافة ” رقم 28/EXP/2021 ورقم 29/EXP/2021 ” ، وبعدما تمت المصادقة عليها من طرف مدير الاكاديمية الجهوية في شهر فبراير الماضي ، لا زالت الحكرة ولغة الخشب والتسويف والتهرب من المسؤولية هي المتبعة من طرف المسؤولين بالمديرية الاقليمية ، في الوقت الذي ينعم العديد منهم بالأجور السمينة والامتيازات والتعويضات الدسمة ، دون أي إحساس انساني وأخلاقي بفئة المستخدمات والمستخدمين العمود الفقري للعشرات من المؤسسات التعليمية بالإقليم ،والذين يؤدون بها مهاما وأشغالا متعددة في كل وقت وحين.
النقابة حملت المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مسؤولية ما وصفته بالعبث والاستخفاف الخطير، مطالبة مدير الاكاديمية الجهوية وعامل إقليم طاطا بالتدخل العاجل لتسريع صرف المستحقات المالية لجميع مستخدمات ومستخدمي الحراسة والنظافة عن جميع الشهور الماضية ، وباعتماد طلبات السند للتسديد الآني من الاعتمادات المالية لدى المديرية .
