فكت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي سيدي إفني لغز جريمة قتل وصفت بالبشعة، راح ضحيتها شخص في السبعينات من العمر على يد شقيقه وابنه، وذلك بدوار “توال” التابع للجماعة الترابية إمي نفاست.
واستنفرت مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني كافة أجهزتها، تحت الإشراف الفعلي لكل من القائدين الجهوي والإقليمي، وذلك فور الإبلاغ عن اختفاء الضحية في ظروف غامضة، حيث سارعت المصالح الدركية إلى فتح بحث دقيق في الموضوع، واستعانت بفرقة التأنيس للكلاب المدربة وكذا بطائرة “درون” لتمشيط المكان.
ومكنت التحريات المفعلة في إطار هذه القضية من توقيف المشتبه فيهما، وهما أخ الهالك، وهو من ذوي السوابق القضائية، وابنه القاصر، في ظرف وجيز، حيث كانا يهمان بمغادرة المنطقة على متن سيارة أجرة.
وحسب للمعطيات المتوفرة فقد أثبتت التحريات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي أن المشتبه فيهما اعترضا سبيل الهالك أثناء عودته من السوق، وانهالا عليه بواسطة عصا خشبية حتى فارق الحياة، ليحملا جثته على متن دابة إلى مكان بعيد عن الدوار، حيث عمدا إلى إحراقها للتخلص من معالم الجريمة.
