اعلان
اعلان
مجتمع

اليوم العالمي للبيئةَ..في زمن كورونا

اعلان

 

بتاريخ 5 يونيو يحتفل العالم بالبيئة،وقد ساهم هذا الاحتفال على مرور السنوات منذ انطلاقه سنة 1974 كحدث تاريخي دولي،وبالخصوص برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي ساهم بشكل كبير على زيادة الوعي وتوليد رأي عام دولي وشعبي حول المخاوف المتنامية للاضرار بالبيئة, مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة وزيادة مساحة التصحر وتقليص المساحات الخضراء وحرق الغابات، وزيادةمعدلات الضجيج والنفايات بكل صورها واشكالها وانتشار الفيروسات والبكتريا والمكروبات وتدني معدلات الصحة لدي البشر وندرة المياه والغذاء الصحي وعدم تعزيز الطاقة النظيفة والمستدامة وغيرها من مشاكل الفقر والظلم وغياب العدالة الدولية وتقديم المنفعة المادية علي الاحتياجات البيئية وغياب التوازن الطبيعي بين احتياجات الصناعة والتنمية ومتطلبات البيئة واحتياجات الاجيال القادمة.

اعلان

اضافة الي مشاكل الحدود والمياه والطاقة بين الدول مما ساعد علي القلاقل والمشاحنات بل الحروب بين الدول.لهذا اصبح اليوم العالمي للبيئة منصة عالمية نحو اتخاذ اقتراحات وبرامج و إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة، وفي ظرف تزامن اليوم العالمي للبيئة مع كوفيد 19 كورونا صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حيث قال في رسالته بهذه المناسبة إن “الطبيعة ترسل لنا رسالة واضحة. إننا نلحق الأذى بعالم الطبيعة – وسندفع نحن ثمنَ ذلك”.وأضاف أن “معدلات تدهور الموائل وفقدان التنوع البيولوجي تتسارع.

واضطراب المناخ آخذٌ في التفاقم”، مشيرا إلى أنه “لنعتني بالبشرية، لا بد ثم لا بد من العناية بالطبيعة. انتهى كلامه، وعقب كذاك السيد ديفيد بويد، مقرر الأمم المتحدة الخاص المستقل المعني بحقوق الإنسان والبيئة بان “70 في المائة على الأقل من الأمراض المعدية الناشئة”، مثل كوفيد-19، تنتقل من الحياة البرية إلى الناس، و “هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات تحويلية لحماية البيئة وحقوق الإنسان”.كما حذر أيضا برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن الفشل في محاولة العودة إلى العمل كالمعتاد، قد يؤدي إلى زيادة التفاوتات ومفاقمة تدهور الكوكب، في وقت يكون فيه مليون من الحيوانات والنباتات على وشك الانقراض.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى