
منبر24
وجّهت اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني مراسلة إلى عدد من الهيئات الأممية والدولية، من بينها مجلس حقوق الإنسان، الصليب الأحمر الدولي، العفو الدولية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، عبّرت فيها عن رفضها لما وصفته بـ”الفضيحة” المتمثلة في ترشيح الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
المراسلة التي وقعها محامون وخبراء قانون من عدة دول عربية، بينهم محامون بارزون من المغرب مثل بشرى العاصمي، خالد السفياني، عبد الرحمن بن عمرو، وعبد الرحيم الجامعي، أدانت ما سمته “الحرب الوحشية” التي يقودها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واعتبرت أن ترامب شريك مباشر في “جرائم الحرب والإبادة” عبر دعمه العسكري والسياسي لإسرائيل.
وطالب الموقعون الهيئات الأممية بعدم السماح بمرور هذا الترشيح، وإطلاق حملة دولية عاجلة للتصدي له، حفاظا على ما تبقى من مصداقية جائزة نوبل للسلام، مؤكدين أن “الجائزة يجب أن تُمنح لمن يعملون فعلا من أجل إنهاء الحروب والدفاع عن الكرامة الإنسانية، لا لمن يساهمون في تأجيجها”.
كما ذكّروا بأن جائزة نوبل كانت في السابق موضوعا لجدل كبير بعد منحها لشخصيات متهمة بالتخطيط لحروب أو دعم أنظمة قمعية، مثل هنري كيسينجر، إسحاق رابين، شيمون بيريز، باراك أوباما، وسان سو تشي.