اعلان
اعلان
مجتمع

الدار البيضاء..نشطاء يحسسون بداء السيدا

اعلان
اعلان

عملت جمعية محاربة السيدا – فرع الدار البيضاء، السبت 16 دجنبر ، بالعاصمة الاقتصادية،على تنظيم حملة للتحسيس والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرحت نورة مجاد، رئيسة جمعية محاربة السيدا- فرع الدار البيضاء، بهذه المناسبة بأن تنظيم هذا اليوم التحسيسي للكشف عن داء السيدا يأتي بمناسبة اليوم العالمي للسيدا، مبرزة أن مثل هذه الأنشطة تمكن الجمعية من الوصول بشكل أكبر إلى فئة الشباب التي تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا الفيروس.

اعلان

وتابعت أن “الهدف من هذا اليوم هو إجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات، من أجل الكشف عن الحالات الإيجابية”، مؤكدة أن الجمعية تقوم بمواكبة الأشخاص الحاملين للفيروس وتوجيههم نحو خلية الدعم.

و أشارت مجاد في هذا الإطار ،إلى أنه بفضل التتبع الصارم للعلاج، يصبح المرضى الذين يحملون الفيروس غير ناقلين للعدوى؛ وبالتالي يمكنهم أن يعيشوا حياة “طبيعية”، حيث أصبح فيروس نقص المناعة البشرية مرضا مزمنا مثل الأمراض الأخرى.

وسجلت أنه “بفضل هذا النوع من حملات التحسيس بأهمية الكشف، يمكن للجمعية الوصول إلى هؤلاء الأشخاص، على أمل وقف سلسلة انتقال العدوى”.

اعلان

وكشفت معطيات لوزارة الصحة، لسنة 2022 (منشورة سنة 2023)، أن المغرب حقق نتائج مهمة في ما يخص محاربة السيدا، حيث بلغ معدل انتشار العدوى 0.07 في المائة. وتعتبر المملكة من الدول القلائل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تمكنت من عكس المنحى التصاعدي في عدد الإصابات الجديدة. وهكذا، تراجع عدد الإصابات الجديدة بالمملكة بنسبة 50 في المائة بين عامي 2010 و2022، كما انخفضت الوفيات بنسبة 59 في المائة خلال الفترة نفسها.

جدير بالذكر أن جمعية محاربة السيدا (ALCS) رأت النور سنة 1988 من قبل البروفسور حكيمة حميش، وتم الاعتراف بها كجمعية ذات منفعة عامة سنة 1993، وهي أول جمعية مهتمة ومتخصصة في محاربة السيدا بالمغرب وعلى صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وتعمل جمعية محاربة السيدا على الوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي، وتوفير الولوج إلى الرعاية المتعلقة بهذه الفيروسات وكذلك الرعاية الطبية والنفسية الاجتماعية للأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية. وتعد الجمعية عضوا مؤسسا للائتلاف الدولي لمحاربة السيدا ( Coalition PLUS .

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى