استنكر عدد من المواطنين بمدينة بنسليمان ، بعض السلوكات التي يفرضها أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة بنسليمان التي يبقى أبرزها استمرارهم بالزيادة في تسعرة التنقل، التي يرافقها خرق الطاقة الإستعابية المفروضة عليهم في ضل جائحة كوفيد19
وعبر عدد من المواطنين الذين يتنقلون بين مدينة بنسليمان و المحمدية ، في تصريحات متفرقة للجريدة منبر 24، عن تذمرهم من استمرار السائقين بفرض طريفة غير مسبوقة منذ أزيد من 5 أشهر .
وأوضح بعض الركاب في تصريحات متفرقة، أن التنقل بسيارة الأجرة الكبيرة خارج مدينة بنسليمان إتجاه المحمدية تجاوز 23درهم ، بعدما كان في السابق لايتجاوز 15 دراهم بحجة تضررها من الجائحة، رغم أن المدينة استعادت عافيتها بعد استئناف الأنشطة الإقتصادية بها .
واعتبر أحد المواطنين أن رغم علم السلطات المحلية بمدينة بنسليمان بهذه خروقات التي حطمت جيوب سكان مدينة بنسليمان و على وجه خصوص طلبة و لأشخاص الذين ينتقلون بين مدينة بنسليمان و المحمدية لتصفية الذم و من أجل الفحوصات الطبية إلى أن السلطات المحلية لم تقم بأي رد على هذه الخروقات سواء المتعلقة بزياءة في ثمن التسعيرة أو الزياذة في الطاقة لإستعابية لسيارة الأجرة.
و أكد نفس المصدر لجريدة منبر 24 أن لإعلام المحلي لمدينة بنسليمان لا يبالي لهذه القضية التي أصبحت تتداول بين المواطنين مدينة بنسليمان معتبرين أنهم ليس في جهذهم أذاء هته التسعيرة في كل ذهاب و إياب بين بنسليمان و المحمدية.
حيث أن سكان مدينة بنسليمان يوجهون نذائهم إلى عامل إقليم بنسليمان من أجل أن يقوم بسماح للجهات المعنية من أجل وضع حد لجشع وطمع أصحاب السيارات لأجرة من مدينة بنسليمان إلى مدينة محمدية و ضرب بيد من حديد كل من قام بزياذة في هته تسعيرة، بكون جل السائقين يتجاوزون عدد مقاعد الركاب المسموح به، في 4 مقاعد إلى 5 مع عدم تعقيم السيارات و، مبرزا أن زيادة في عدد المقاعد يجب أن يلاقيه خفض أو بالأحرى عودة سعر الركوب المعمول به من قبل.
