اعلان
اعلان
سياسة

تقارير صحفية..تخوفات الجارة الإيبرية من مسار التسلح الذي ينهجه المغرب مستمرة

اعلان

لازالت تخوفات الجارة الإيبرية من مسار التسلح الذي ينهجه المغرب، في إستمرار ،إذ بين الفينة والأخرى تلقي الصحف ومراكز البحث الإسبانية الضوء عليه، ليكون آخره الحديث عن كون “المغرب يحفز تصعيده لإعادة التسلح بدبابات أبرامز القتالية الجديدة”.

و شهدت السنة الجارية رفعا جديدا في ميزانية الدفاع لتصل إلى 124 مليار درهم، وصفقات “عملاقة” تشمل المسيّرات الهجومية والاستطلاعية، ومنظومات صواريخ دفاعية، فضلا عن تحديث طائرات “إف 16″، وترسانة مضادات الدبابات القتالية.

اعلان

في هذا الصدد، أفادت صحيفة “ديفانسا إسبانيولا”: “أن عملية إعادة تسليح المغرب التي لا يمكن وقفها تعادل تقريباً ميزانية الدفاع الإسبانية”.

وتابعت الصحيفة أن المغرب زاد بنسبة 4,1 بالمائة بند ميزانية 2024 المخصص لـ”اقتناء وصيانة معدات للقوات المسلحة ودعم تطوير الصناعة الدفاعية”، وبذلك سيصل إلى 124,766 مليون درهم (11,300 مليون يورو).

وذكرت “ديفانسا إسبانيولا” أن المغرب صادق على القانون 10-20 لسنة 2021 المتعلق بالمواد والتجهيزات الدفاعية والأمنية، الذي يسعى إلى تطوير صناعة الأسلحة في البلاد من خلال تركيب وحدات صناعية وتصنيع الأسلحة من طرف مشغلين مغاربة وبإشراف فاعلين مغاربة.

اعلان

وأبرزت أن المغرب يحفز تصعيده التسليحي مع وصول دبابات أبرامز القتالية، في نسختها الأكثر تقدما “M1A2 SEPv3″، التي تعتبر من أقوى المركبات في العالم.

وذكرت الصحيفة مميزات الدبابة قائلة أنها مركبة مدرعة من الجيل الجديد تصنعها شركة جنرال دايناميكس، وتشتمل في وحداتها الجديدة على ترقيات للشبكة ودرع أقوى لتوفير حماية أكبر ورابط بيانات الذخيرة للتفاعل مع الذخيرة المتقدمة وتقليل جهد الصيانة.

وتزن دبابة أبرامز M1A2 حوالي 62 طنًا، وهي مصممة لتدمير قوات العدو باستخدام قوة نيران هائلة وقدرة على المناورة وتأثير صدمة يصعب التغلب عليها. وبفضل مدفعها أملس M256 عيار 120 ملم، يمكن لـ M1A2 إطلاق مجموعة متنوعة من الطلقات المختلفة ضد المركبات المدرعة، وحتى الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.

ويوفر الدرع الخارجي الثقيل حماية خاصة لطاقمها المكون من أربعة أفراد وهو أحد أعظم أصولها، إذ إن هذه المركبة القتالية هي أول مركبة مدرعة لجيش الولايات المتحدة، وكذلك لقوات مشاة البحرية. كما أنها تستخدم في بلدان أخرى، مثل الكويت ومصر.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى