قدم قياديان بحزب العدالة والتنمية بالرباط استقالتهما من الحزب المتزعم للتحالف الحكومي، بسبب المشاكل والخلافات الداخلية التي يعرفها”.
واستتقال من الحزب كل من محمد ادبركة مستشار بمجلس مقاطعة حسان بالرباط، وخالد بنعبود عضو عامل بحزب العدالة والتنمية، وذلك بسبب الإقصاء والتهميش الممنهجين، كما جاء في طلب استقالتهم.
وقال محمد ادبركة في نص طلب الاستقالة، ” إنه يتعرض بعدم الإنصاف من لدن هيئات الحزب الإقليمية على الرغم من المراسلات المتكررة التي رفعها إلى الكتابة الإقليمية في موضوع المضايقات التي يتعرض لها من قبل رئيسة مجلس مقاطعة حسان”.
وأفاد المتحدث ذاته، أنه “تم سحب منه التفويض بالتوقيع بالملحقات الإدارية والحالة المدنية، وإيقاف الخط الهاتفي الموضوع رهن إشارته بصفته الانتدابية دون سابق إنذار، ودون أن يعرف السبب الكامن وراء تلك الخطوة”.
من جهته قال خالد بنعبود، إن استقالته جاءت لأسباب عديدة، في مقدمتها شعوره بخيبة أمل عميقة وبالظلم.
ويضيف في نص طلب استقالته ” اشعر بخيبة أمل عميقة وبغضب شديد من حزب لم يتوقف عن ظلم، بل واستصغار مناضليه الأوفياء من أبناء مقاطعة حسان؛ وذلك منذ الولاية الجماعية 2009-2015، وطيلة الولاية الحالية المشرفة على نهايتها”.
وأشار المتحدث أن “حزب العدالة والتنمية بجميع أجهزته التنفيذية الوطنية، من أمانة عامة، وإدارة عامة، والأجهزة الجهوية والإقليمية والمحلية، سجل “عجزا تاما وكارثيا، بالرغم من كل ترسانته القانونية والتنظيمية والانضباطية الفريدة، عن إصلاح ما أفسده التقدير غير الموفق لقيادة الحزب آنذاك، والتي راهنت على مقاربة النوع في إيلاء رئاسة مجلس مقاطعة حسان لغير من انتخب لها ديمقراطيا”.
وختم قوله بأن “مرارة وآلام الأسباب التي سردها “كانت كافية بالنسبة لي لكي أطوي صفحة عضويتي ونضالي بحزب العدالة والتنمية
