اعلان
اعلان
مقالات الرأي

القريب و تغيير أسماء أطفال الدوار !!

اعلان

 

بأسلوبه الفكاهي الشيق، اقترح عبد القادر السيكتور طريقة مغرية للحفاظ على أسماء بدأت تفقد بريقها وتدخل طي النسيان و ذلك عبر تقديم دعم مالي لعائلة كل طفل مولود يحمل إسما بدأ يتلاشى.

اعلان

هذا الأسلوب التحفيزي لاسترجاع الأسماء المفقودة، نظر إليه قريب لي بطريقة مغايرة و “دار شغل يدو” .

فكاريزميته و الثقة التي يضعها فيه الدوار جعلته مخاطبا بين الساكنة و الجماعة الترابية.و عندما يزدان فراش عضو من العائلة بمولود جديد و تتم مراسيم العقيقة و يحمل إسما، يتم استعطاف المعني لتسجيله في سجل مواليد الحالة المدنية بالجماعة الترابية.

عديدة هي الأسماء التي لم ترق لصاحبنا و اعتبرها خروجا عن المألوف و ضربا للأعراف و مسا ب” الثوابت” الإسمية المعتادة، مما كان يدفعه إلى تغييرها.

اعلان

فلا ضير أن تجد إسم “ه” غيره ب”الهاشمي” و “س” ب”سميرة” و ” ر” ب” جديجة” و ” ن ” ب ” عبد الرحيم” و هلم أسماء لا يسع المجال هنا لذكرها.

فصاحبنا – رحمة الله عليه بعد غادرنا إلى دار البقاء- كانت دوافعه بريئة و نابعة من عقلية كانت ترى في الأسماء الجديدة- التي قدمت من المشرق بعد طفرة المقعرات الهوائية – ربما ضربا للتراث و توجها نحو التغيير الغير مرغوب فيه .

فلن أنسى يوما عندما خاطبني احد أعضاء العائلة حول اسم حديث لمولود من العائلة وقال لي:” سي رشيد هاد السمية جاية عليه من راه صغير .و مين يكبر كي يدير!!!!” .

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى