حزب “الكتاب” يحمل المسؤولية للكيان الصهيوني ويعتبر تحرك المقاومة الفلسطينية دفاع عن النفس
عزيز المسناوي
على إثر إعلان المقاومة الفلسطينية عملية “الطوفان الإقصى” دفاعا عن فلسطين والقدس الشريف و الأقصى المبارك، يعرب حزب التقدم والإشتراكية (رمزه الكتاب) في بيان له، تلقت جريدة “منبر 24” الإلكترونية نسخة منه، عن قلقه البالغ إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة. محملا الكيان الصهيوني الغاشم المسؤولية الكاملة في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع، بما ينطوي عليه ذلك من تهديداتٍ فعلية وحقيقية للسلم الإقليمي.
واعتبر المكتب السياسي للحزب التقدمي تحرك المقاومة الفلسطينية بمثابة دفاع عن النفس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهي ردة فعل طبيعية ومشروعة على سياسة الإرهاب والتقتيل والإستيطان والعنصرية والإنكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني، التي ينهجها الكيان الصهيوني المتغطرس بحكومته المتطرفة، في ظل الصمتِ واللامبالاة دوليا. معتبرا الإنفجار الحالي للأوضاع هو نتيجة لإنسداد الآفاق أمام الشعب الفلسطيني دفاعا عن كينونته ووجوده وكرامته وحريته. وهو نتيجة أيضا لانسداد آفاق إقرار سلام عادل ودائم. وفق نص البيان
ودعا رفاق نبيل بنعبد الله المجتمع الدولي إلى تحرك قوي وعادل، من أجل أن تتوقف فورا كافة العملياتُ العسكرية، على أساس توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تجاه آلة البطش الصهيونية، وبأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكل جدي وعادل. يضيف البيان
وأكد التنظيم السياسي ذاته، على أن تجاوز الوضع الدقيق الحالي، وتفادي الوصول إلى وضع أسوأ، يظل رهينا بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بناء على احترام قرارات الشرعية الدولية. وفي هذه المحنة الجديدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. حسب البيان
وأكد الـ PPS في ختام بيانه الموقع من طرف الأمين العام نبيل بنعبد الله عن دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.
