تناقلت بعض المنابر الإعلامية (موقع اخبارنا أساسا ) بناء على شكاية قدمها الفرع المحلي بمراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان اخبارا مفادها تغيير مكان المخيم دون اطلاع أولياء الأمور على هذا الاجراء إضافة الى زعمهم أن مركز التخييم ” لم يكن معدا لاستقبال الأطفال، دائما حسب الشكايـة ذاتهـا التي نتوفر في المكتب التنفيذي لجمعية الفردوس على نسخة منها بالإضافة الى العديد من المغالطات التي تـروم تشويه والتشهير بسمعة الجمعيـة التي بناها أطر ها على مدار سنوات من العمل الجمعوي الجاد و الدؤوب والملتزم بقضايا الطفولة والشباب.
ونحن في المكتب التنفيـذي لجمعيـة الفـردوس للتخييـم والتنميـة المستدامـة اذ نستنكر هـذا الاستهداف الغير مبرر للجمعيـة وأنشطتهـا نعلـن للـرأي العـام الوطنـي التوضيحـات الآتيــة :
– أنه تم اخبار كافـة أولياء الأمـور والشركـاء بخبر تغيير مقر التخييم مباشرة وعن طريـق جمعية الاعمال الاجتماعيـة لموظفـي التعليـم ومستخدمـي شركـة ألـزا.
– تم رصد حافلتين كبيرتين إضافة الى حافلتين صغيرتين خلافـا لما زعمته الشكاية من رصد حافلتين صغيرتين فقط.
– كما أن المسافة بين مركز التخييم و شاطئ أكادير هي 40 دقيقة كما يظهر ذلك متصفح جوجل ماب علما ان المكان الفعلي للسباحة أقرب من ذلك .
– تم كراء حافلتين من شركة ألزا أكادير بمبلغ 11000.00 درهم لمدة ثمانية أيام حسب برنامج السباحة المعتمد .
– بعد عثور الجمعية على مركز التخييم قامت لجنة المعاينة التابعة للمديرية الإقليميـة لوزارة الشبـاب والثقافـة والتواصل – قطـاع الشبـاب اشتوكـا ايت باها وانزكان بمعاينة المركز وبناء على محضر المعاينـة الذي يؤكد صلاحية المركز لاستقبال مرحلة تخييميـة تم الترخيص للجمعيـة بتنظيم المرحلة الرابعـة بالمركز المذكـور
– أن البرنامج الغذائي يستجيب لكافة شروط السلامة الصحية التي وضعها القطاع الوصي من تنوع غذائي على المستـوى الكمـي والنوعـي وسيمـا بعد رفـع منحـة التغذيـة هذه السنة من 30.00 درهما إلى 60.00 درهما.
– كما أن المرحلة التخييميـة عرفت زيـارات تفقدية متواترة من طرف السيد المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة سوس ماسة وكذا المدير الإقليمي لقطـاع الشباب بمديرية اشتوكا أيت باها والسيد رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنيـة للتخييم بسوس ماسة للوقوف على مدى التزام الجمعية بتنفيذ البرنامج التربوي العام
ومدى التـزام الممـون بالبرنامـج الغذائـي المتعاقـد حولـه مع الـوزارة الوصية ومدى ملائمتـه للمقـررات الوزاريـة ذات الصلـة.
وبناء على التوضيحات السابقة نستغـرب في المكتب التنفيذي لجمعية الفردوس للتخييم و التنميـة المستدامة لهذا التشويـش على البرنامج التخييمـي للجمعيـة من طرف اطـار حقوقي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان في شموليتـه، وليس بناء على تحيزات سياسية وقرابات عصبوية ضيقة، حيث لم يكلف القيمون على الفرع المحلـي ل أ.م.ح.إ أنفسهم عناء البحث على المعلومة الصحيحة والتقصي قبل ادراج اسم منظمـة جمعويـة صديقة مستقلة يجب التعامل معها بأخلاق الحوار الجمعوي المفترض بين جمعيات المجتمع المدني.
كما ان كاتب المقال في الجريدة المذكورة أعلاه لم يكن محايدا ومنصفا في كتابة مقاله الذي افتقد إلى المهنية في التعاطي مع الخبر حيث اكتفى بالاستنساخ الحرفي لمضامين الشكاية الكيدية ولم يكلف نفسه عناء التأكد من صحة الخبر والمعلومة بالشكل الصحيح او الاتصال بالجهات الوصية لمعرفة مدى مصداقية الخبر الذي عمل على نشره دون التأكد منه وهذا ما يدل وبالملموس أن الغرض من كتابة هذا المقال هو التشويش على البرنامج الوطني للتخييم المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي تسهر المديريـة الجهويـة لجهـة سوس ماسة بكل تفاني ونكران للذات رفقة خيرة الأطر التربوية والادارية على تنفيذه وتتبعه تحـت إشراف السيـد المديـر الجهـوي.
وكما نحمل كامل المسؤولية الى الأستـاذ (ع. ر ) والاستـاذة (ح. ا. ب. ر ) المنخرطين في جمعية الأعمـال الاجتماعية لموظفي التعليم بفرع مراكش في هذا التخويف وزرع البلبلة وتحريض أبنائهم على أفعال غير قانونية من قبيل تصوير مؤطراتهن بملابس النوم في مراقدهن بواسطة الهاتف النقال، كما ان المكتب التنفيذي للجمعية يؤكد احتفاظه بحق اللجوء إلى المساطر القانونيـة المعمول بهـا في هذا الشق من أجل حماية حقوقه وسمعته وشركائه علما انه يتوفر على جميع الأدلة التي تثبت ذلك.
وفي الأخير نؤكـد في المكتب التنفيذي لجمعية الفردوس للتخييم والتنمية المستدامة التزامنا بالنضـال جنبـا إلى جنب رفقـة كل الفاعلين الحكوميين والغير الحكوميين بالنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية للشباب والطفولة المغربيـة على الأقل في الحدود الدنيـا التي تكفلها المواثيق و العهود الأممية التي وقع عليها المغرب والمتعلقة بحقـوق الطفـل في التربيـة والترفيـه والتعلـم … .
