لم يعد لجارتنا الشمالية بد من التبجج بمنظومتها الديمقراطية واستقلالية قضاءها، حادثة بن بطوش كشفت للعالم من هي اسبانيا ومن يسيرها بعيدا عن منطق المعاهدات والحريات الفردية ،جارتنا الشمالية سقطت في الفخ واكتوت بنيران لم تخمد لحدود الساعة، ازمة تسببت لها فيها جارتنا الشرقية راعية الجمهورية الوهمية الارهابية التي يتابع زعيمها بملفات قضائية، مجرم حرب ، مغتصب نساء،،د قاتل تحت الطلب، والبقية تكشفها الايام رخيض بلقب غالي
كل هذه المناورات والمغرب تابث في مواقفه رزانة في الحوار وحزم في المواقف والاعداء يموتون غيضا ، الاوراق الاسلحة حين يروض المغرب الجارة الشمالية فتأبى الطوع، ويستمر في اخراج اوراق ستسقط احداها الجارة وتطوع طوعا، وتترك تبون والرخيص يزفون بلاغات الغارات والانتصارات الواهية التي ليست سوى في مخيلة تبون وعقل الرخيص تبون الذي يحاول جر المغرب للعداء بخرجات لا تغدو الا تصديرا لازمة ستندلع بجارتنا الشرقية طال الامد او قصر فبينما يصرف الجنرالات الملايير يعيش احفاد الامير عبد القادر على عتبة الفقر المشاكل الغذائية التي لا تنتهي ازمة الحليب وقبلها ازمة الموز وبعدها ازمة القمح في بلد البيترو دولار بينما تصرف الملايير على ساكنة المخيمات وبعض الدول الافريقية طمعا في دعم الجبهة متناسين أن حربهم ضد بلد جدوره قوية بتاريخه وحضارته
تغيرت المعطيات ياسادة المغرب أصبح قوة إقليمية بشهادة اهل الاختصاص، قوة على المجال الاقتصادي والعسكري فبينما تاجر جنرالات الجارة الشرقية في خردة السلاح وباعو الوهم للشعب الجزائري، كان للمغرب ملك حكيم رشيد في قراراته صائب توجيهاته قاده لريادة إفريقيا
في اجتماع دول حلف الناتو لفت سانشيز الانتباه صار كمهرج براغ، لقاء العشرين ثانية ببايدن، اكد أن الازمة نخرت وستنخر مشاكل بالجملة بحكومة الجارة الشمالية، الازمية باقية وتتمدد و للمغرب من الاوراق الكافية لترويض اسبانيا بعيدا عن استجداءها بفرنسا او امريكا لطي الملف ، وليتذكر شانسيز أن رجالات المغرب ومخباراته جنبوا بلده ومواطنيه برك دم غرار مرة وخطر الارهاب يحتدم ويتكاثر والكوارث تأتي ولن نكون من المعزين .
