اعلان
اعلان
مجتمع

طاطا: فاعلون يلتئمون لمناقشة الهدر المدرسي في صفوف المتعلمين

اعلان

التأم اليوم بالجماعة الترابية لأقايغان (حوالي 70كلم عن طاطا)، فاعلون تربويون ورؤساء جماعات ترابية وشخصيات عن المجتمع المدني، في لقاء تواصلي هو الأول حول ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المتواجدة في المنطقة.

اللقاء نظمته الإدارة التربوية لثانوية المسيرة الاعدادية، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا، وبإشراف من عامل الإقليم، وبحضور قائد القيادة، ورؤساء الجماعات الترابية المتواجدة بالنفود الترابي لأقايغان.

اعلان

يهدف اللقاء حسب الجهات المنظمة إلى تعبئة مختلف الفاعلين والبحث عن حلول عملية للتصدي لتلك الظاهرة التي عرفت ارتفاعا ملحوظا، خصوصا في صفوف الفتيات، أوضحه العرض التربوي ورهاناته بالمنطقة، الذي قدمه المدير الإقليمي للتربية الوطنية، تم تعزيزه بمعطيات إحصائية ومؤشرات حول الهدر المدرسي والانقطاع، والتكرار حسب المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاث.

رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية ذكر جملة من المقترحات التي تروم تجويد العرض التربوي باقايغان، تهم بالخصوص مواصلة تحسين جاذبية المؤسسات التعليمية ومواكبتها تربويا وبيداغوجيا، والعمل على تنزيل الخطط المحلية للدعم التربوي، إلى جانب فتح جسور التواصل بين الادارة التربوية بالأسلاك التعليمية الثلاث من جهة، وبين مختلف الفاعلين والداعمين والشركاء من جهة أخرى.

اعلان

بدوره ركز  رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، في مداخلة له، على أهمية إنجاح قوافل التعبئة، لاسيما حملة “من الطفل إلى الطفل” التي تتوخى التواصل المباشر مع التلاميذ غير الملتحقين او المنقطعين عن الدراسة قصد إرجاعهم إلى الفصول الدراسية.

رؤساء جماعات اقايغان، بن يعقوب وأكينان، وبعد استماعهم لشهادات تلميذات منقطعات دراسيا تم إرجاعهن إلى الاقسام الدراسية، عبروا عن استعداداهم للتصدي لظاهرة الهدر المدرسي من خلال مواصلة دعم المبادرات المحلية، والمساهمة في حل عديد الاشكاليات المرتبطة بالنقل المدرسي وتوفير فضاءات لائقة للاحتفاظ بالمتعلمين خارج اوقات دراستهم.

محمد جاجا، رئيس جماعة اقايغان والأستاذ الجامعي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله دعا جميع الفاعلين إلى تلبية “نداء اقايغان” عبر الانخراط الجاد في الخلية المحلية التي سيتم تشكيلها بإشراف مباشر من السلطة المحلية لتنزيل التوصيات المترتبة عن اللقاء.

يشار إلى أن منطقة اقايغان تعرف هدرا مدرسيا ملفتا بالمقارنة مع باقي الجماعات الترابية لإقليم طاطا، رغم التدخلات النوعية لمختلف الأطر التربوية والإدارية إقليميا ومحليا بتعاون تام مع المصالح المعنية، وشركاء المؤسسات التعليمية.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى