يجابه الناخب الوطني وليد الركراكي تحديات رياضية وشخصية،على بعد أسبوعين من انطلاق نهائيات كأس العالم 2022، وسط مقارنات مع الناخب السابق، سواء من ناحية الأداء أو اختيار اللاعبين، فضلا عن كونه إطارا وطنيا لم يتسلم مقاليد تدريب المنتخب المغربي إلا قبل ثلاثة أشهر من المونديال، بإرث ثقيل من الضغوطات التي تركها سلفه وحيد خاليلوزيتش.
ويظل اختيار اللائحة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في نهائيات كأس العالم، في ظل الكم الهائل من الأسماء المتاحة بين إرث خاليلوزيتش ومغامرة المناداة على أسماء جديدة، من بين التحديات التي تواجه الناخب الوطني من أجل إيجاد التشكيلة المثالية لكأس العالم، ناهيك عن عائق الإصابات الذي أرق باله في الأسابيع القليلة الماضية.
ويُحاصَر الركراكي، الذي يؤمن بالفعالية أكثر من “الأدا”، على حد تعبيره، بمطالب الجماهير المغربية بتقديم كرة قدم جميلة، تجمع بين الأداء والنتيجة الإيجابية، حيث باتت تُفرز مقارنات بين طريقة لعب المنتخب تحت قيادته وما كان يقدمه “الأسود” مع الناخب السابق خاليلوزيتش، علما أن الوديتين الأخيرتين أمام الشيلي والباراغواي نالتا استحسان الجماهير المغربية من الجانبين، الفني والتقني، أداء ونتيجة.
