قام وفد من جمعيات المجتمع المدني بتارودانت، اليوم السبت 9 يناير 2021، بزيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي الكركرات، وذلك من أجل تجديد تشبث الجمعيات بوحدة المغرب الترابية، و تعبيرا عن الإمتنان للقوات المسلحة الملكية التي طردت انفصاليي البوليساريو الذين أقفلوا المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب.
وقد تكون الوفد من ممثلي عدد من جمعيات منها جمعية رودانة لمرضى السكري، جمعية مغرب الملتقيات الواعدة، جمعية حماية المستهلك بتارودانت، جمعية أيكيدو تارودانت للرياضة والتنمية، مؤسسة رودانة للتنمية وتكوين الشباب، جمعية اتحاد فنون الحرب، جمعية تجار تارودانت، حيث عاينوا عودة الحياة الطبيعية إلى المعبر، كما تم تقديم شهادات حول التدخل المغربي الحازم الذي أمر به الملك محمد السادس، والذي مكن من إعادة الحياة إلى طبيعتها الأصلية.
وأوضحت هذه الهيئات الجمعوية، في بيان مشترك تمت تلاوته بهذه المناسبة، أن التدخل المغربي “مكن من إعادة الأمور إلى نصابها، والحفاظ على الأمن والاستقرار وتأمين التدفق العادي والمنتظم للأشخاص والسلع عبر هذا الممر الحدودي كما كان عليه الأمر لسنوات”.
وجددت هذه الفعاليات تأييدها اللامشروط لقرار تدخل القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمعبر الكركرات لتطهيره من مليشيات “البوليساريو”، التي قامت بمحاولة فرض حصار على تنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا وبين إفريقيا وأوروبا
ونوهت ذات الهيآت بما حققته الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبر النموذج التنموي الخاص بها، ومن خلال مختلف المشاريع المهيكلة، مما مكن من اضطلاعها بدورها كاملا، كجسر جهوي وقطب اقتصادي إفريقي، وحلقة وصل مع أوربا والعالم.