شعار نوجهه للحكومة لتكثيف الجهوذ من أجل عرقلة ومنع كل المخربين والحاسدين لسكينة بلدنا ، ويجب أن نعلم أن الجهة المسؤولة والقوات المساعدة هي في الخدمة تعمل على قدر المستطاع ،لكن إلى متى ؟
هو سؤال يستدعي الإجابة وبسماعنا المتكرر عن تفكيك خلية الإرهاب في العديد من المدن كمدينة طنجة ومدينة تطوان وغيرها من المدن هو أمر مثير للشكوك ،لماذا تستهذف هذه الخلية مدن الشمال بكثرة من أجل التفجير أو لا علم لي بما يريدون ،لكن ما المستفاد من هذه العملية ،هل سيحصلون على كأس البطولة أم أنهم يريدون الإطاحة بنا ووضعنا في القفص؟
هو مجرد التفكير في هاته الخروقات تنتابنا الكثير من الفرضيات من تخريب وإثارة الضجيج وزرع الخوف في الناس بالإضافة إلى هذا تشويه سمعة بلدنا .
فظاهرة الإرهاب هي من الظواهر الخطيرة الفتاكة بالبشرية بحيث يتم نصب الكثير من المتفجرات في مواقع مختلفة من المدينة وهي عملية يقوم بها مجموعة من الأشخاص المنتمون إلى داعش بحيث يتوفرون على أسلحة وسكاكين وتكنولوجيا متطورة من هواتف وحواسب وغيرها من المعينات التي تستخدم في تنفيذ هذه العملية ولكن تبوء بالفشل دائما بتدخل جنود الخفاء وبمساعدة المواطنين يكشف القناع ويتم تفكيك الخلية بسرعة، والشكر موصول لهم دائما على جدهم ومتابرتهم وكل العيون التي لا تنام من اجل الحفاظ على أمن وسلامة بلدنا .
هذا الإرهاب هو أمر مرعب كثير من الدول من تضررت منه كالولايات المتحدة وهذا لا يعني أن نسمح لهاته الخلية أن تتطاول بمخطاطتها علينا فيجب وضعها عند حدها وإلا سوف تكون العواقب وخيمة ، لأنها بمحاولتها الكثيرة من أجل تفجير بلدنا وسيل الدماء يبدو أنها مصممة على حصول شيء كارثي، لذا يجب تسليط الضوء عليه أكثر وجعله محل مراقبة دورية ليل نهار لكل شيء غريب يحصل لأنها في النهاية مسألة حياة أوموت.
ولكل بلد ناجح عدو ولبلدنا المغرب كثير هم من يريدون استغلال ضعفنا ، فاحذروا؟!
بقلم سناء أزماط
