يعتبر الشباب أساس أي تقدم مجتمعي معاصر، فهم يحتاجون دعما من المؤسسات لاثبات قدراتهم ليكونوا قنطرة المجتمعات العربية للثورة الالكترونية والتكنولوجية في الالفية الثالثة، عن طريق الاعتراف بقدراتهم ومنحهم الثقة والأمل، بجانب الفرصة التي تجعلهم نجوماً ليساهموا في مناصرة قضايا الوطن التي تحتاج الى عقول نيِّرة وفتية.
سارة سيتر ، هي شابة تبلغ من العمر 27 سنة، مهندسة ديكور و مقاولة في مجال البناء ، وخريجة أكاديمية الفنون التقليدية بالدارالبيضاء ، حاصلة على دبلوم التقني العالي في البناء ، وبكالوريا علوم و تقنيات الكهرباء .
بالموازاة مع كل ذلك، فسارة هي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، تشارك مع متابعيها مغامرات و أسفر داخل المغرب وخارجه ، مهتمة بالثقافات دول العالم وتعمل على ترويج ثقافة المغرب و هويته على الصعيد العالمي، تحتفي دائما باللباس التقليدي المغربي كالقفطان والجلابة المغربية في كل رحلاتها خارج المغرب.
تسعى سارة من خلال أسفارها الى تقديم نموذج للتعايش مع البلدان والثقافات الأخرى و التعرف عليها، عبر تكوين صداقات جديدة لنشر الحب و السلام، واعطاء صورة جميلة على الفتاة المغربية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وايضا السعي لاكتساب مهارات جديدة لتغيير الصورة النمطية للمسافر وتبسيط المعلومة لعشاق السفر داخل المغرب وخارجها.
سارة نموذج للفتاة المغربية المحترمة والملتزمة بثقافتها الإسلامية المغربية، والمنفتحة على ثقافات اخرى، غايتها السعي للتقارب بين الشعوب وهدفها الانفتاح على الحضارات الاخرى والتعريف بالثقافة المغربية ونشرها عبر كل العالم.
Je suis fière de toi ma chérie bonne continuation❤️❤️❤️❤️