اعلان
اعلان
رياضة

شباب أطلس خنيفرة يضمن البقاء بالقسم الثاني … و الإتحاد البيضاوي يلتحق بالكوكب المراكشي

اعلان

عزيز المسناوي

رسمياً، ضمن فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم البقاء ضمن صفوف القسم الثاني، عقب فوزه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على حساب ضيفه الكوكب المراكشي، في المقابلة التي جمعتهما زوال اليوم السبت 28 ماي 2022 على أرضية الملعب البلدي بمريرت بدون جمهور، والتي تندرج برسم الدورة الثلاثين من منافسات البطولة الوطنية الإحترافية ” إنوي ” للقسم الثاني.

اعلان

وبعدما تمكن شباب أطلس خنيفرة من إنهاء الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله مع إهدار العديد من الفرص التي كانت سانحة للتهديف، جاء الشوط الثاني ليعلن أبناء زيان عن بداية سيناريو قلب المعادلة وكسب رهان تحدي انعكاسات الأزمة المالية و التسيرية التي يتخبط فيها الفريق منذ بداية الموسم الرياضي، شعار رفعه لاعبو أطلس خنيفرة منذ الصحوة التي أبان عنها الفريق منذ الدورة 28 من البطولة، والتي جاءت كإنتفاضة طبيعية حينما استشعرت المجموعة

شبح النزول وهو قاب قوسين أو أدنى من العصف بكل المجهودات المبذولة طيلة الدورات الأخيرة من البطولة، حيث تمكنوا من توقيع ثلاثة أهداف خلال الشوط الثاني لتنتهي المباراة بتفوق شباب أطلس خنيفرة على الكوكب المراكشي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد مؤكدا الفوز وضمان البقاء بشكل رسمي ضمن صفوف القسم الثاني بعد أن رفع أبناء زيان رصيدهما في سبورة الترتيب إلى 34 نقطة جمعها من 7 إنتصارات و 13 تعادلا و 10 هزائم ليحتل بذلك المركز 13 ،

فيما انتهت مباراة الإتحاد البيضاوي و أولمبيك الدشيرة بالتعادل السلبي بصفر لمثله وبهذه النتيجة يكون ” الطاس ” قد إلتحق رسميا بالكوكب المراكشي بقسم الهواة بعد أن أنهى “فارس النخيل” الموسم في الصف الأخير برصيد 24 نقطة، وكان فريقا المغرب التطواني و اتحاد تواركة قد التحقا بقسم الأضواء .

اعلان

وعبرت الجماهير الخنيفرية عن سعادتهم البالغة بنتيجة المباراة التي ضمنت البقاء ضمن القسم الثاني، وتقدموا بخالص شكرهم وامتنانهم لكل اللاعبين الذين كانوا في الموعد وحققوا الأهم بهذا الانجاز الذي أخرجوهم من عنق الزجاجة ، رغم الإكراهات المادية التي انعكست سلبا على معنويات اللاعبين والمجموعة ككل.

وفي نفس الوقت طالب الجمهور الرياضي بتغييرات في صفوف المكتب المسير لأنه يفتقر للكفاءة في التسيير و التدبير لشؤون الفريق جعلها عرضة للتسيب لدرجة أصبح معها الجانب التقني و مردود الفريق رهين بالضعف الإداري.

وفي ليلة الإنجاز بتحقيق حلم البقاء الذي كان يبدو  وإلى حدود الجولة ال 29 صعب المنال وأحيانا شبه مستحيل، سادت أجواء من الفرحة والإحتفال في الحافلة التي تقل لاعبي الفريق وهم في طريق العودة إلى خنيفرة من مدينة مريرت ، فرحة مستحقة للأبناء زيان كانوا  في الموعد وكسبوا رهان تحدي الأزمة وتداعياتها ، مستحقين بذلك كل الثناء والتقدير.

 

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى