اعلان
اعلان
مجتمع

عملية التلقيح ضد كورونا ستغطي المواطنين حسب جدول لقاحي في حقنتين.. ومواطنون يؤكدون استعدادهم لأخذه

اعلان

أشار خالد آيت الطالب، أن عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، ستغطي مواطنين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين. مشيرا في جلسة للأسئلة الشفهية أمام البرلمانيين إن “هذه العملية ستغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين، مع إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة، قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة”.
مضيفا أن الهدف هو “حماية الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد عن طريق تقليص عدد الوفيات من خلال ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 في المائة من سكان المغرب بلقاح آمن وفعال”.
وكان الملك محمد السادس، قد ترأس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإستراتيجية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، حيث من المُرتقب أن يشرع المغرب في عملية التلقيح في غضون الأسابيع المقبلة في استراتيجية من المُنتظر أن يتم الإعلان عن تفاصيلها في مقبل الساعات.
وفي هذا الصدد يعرف الشارع المغربي نقاشات عدة حول موضوع اللقاح، إذ تجد أغلبية المواطنات والمواطنين يؤكدون على انتظارهم لتلقي الحقنة من أجل حماية حياتهم من هذا الفيروس الذي يهدد حياة البشرية جمعاء خصوصا المصابين بأمراض مزمنة.
في حين تقوم مجموعة من العدميين الذين يبخسون كل المبادرات الإيجابية التي يقوم بها المغرب بمحاولة نشر إدعاءات وأخبار سلبية حول اللقاح ضاربين عرض الحائط المبادرات السباقة التي يقوم بها المغرب من أجل حماية مواطنيه من الفيروس الذي يحصد أرواح العديد من الأشخاص كل يوم.
وفي تدوينة لأحد المواطنين المغاربة (ع-أ) عَبْرَ حسابه الفايسبوكي، قال : “في الوقت الذي يتسارع المغرب لضمان اللقاح لمواطنيه بتعليمات ملكية سامية، يأتي أشخاص لا يفرقون بين الطبيب والممرض ويبدأون في التحليل والتشكيك في فعالية اللقاح الذي قام بتطويره أدمغة في ميدان الطب، والمضحك في الأمر أنه في أي موضوع تتحدث معهم فيه يستحضرون دائما نظرية المؤامرة… بالله عليكم عطيونا حلول بدل النقد اللي فرعتولنا عقلنا بيه.. وبالنسبة لي كشخص موظف ورب عائلة فأنا مستعد لتلقي اللقاح من أجل حماية نفسي وعائلتي”

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى