اعلان
اعلان
مجتمع

لجنة وزارية:تموين الأسواق تمر في أحسن الظروف والأسعار مستقرة

اعلان

أكدت اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الأسعار والجودة ان عملية تموين الأسواق تمر في أحسن الظروف وأن العرض يغطي الحاجيات من كل المواد والمنتجات الاستهلاكية. 

وقالت اللجنة أمس الاربعاء بمقر مديرية المنافسة والاسعار والمقاصة عقب اجتماعها الثاني في رمضان، تحت رئاسة وزارة الاقتصاد والمالية وبحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والانتقال الطافي والمؤسسات العمومية المعنية، إن أسعار المواد ظلت مستقرة خلال الأسبوع الثاني من رمضان مقارنة مع الاسبوع الاول، بل بدأت أسعار البعض منها تسجل منحى تنازلي خاصة أسعار بعض القطاني والتوابل والليمون والطماطم.

اعلان

هذا وقد وقفت في جدول اعمالها أيضا على وضعية الأسعار والمراقبة خلال الفترة ما بين فاتح شعبان و10 رمضان 1423، مسجلة الارتفاع الهام لأسعار الفلفل الأخضر حيث مر معدل اسعاره الوطنية من حوالي 7.40 درهم للكيلو الى حوالي 11.60 درهم للكيلو. ويعزى هذا الارتفاع الى ارتقاع تكاليف الإنتاج وضعف العرض نتيجة قلة التساقطات المطرية.

أما فيما يخص مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، فقد همت تدخلات اللجن المختلطة المحلية للمراقبة التي يرأسها السادة الولاة والعمال خلال الفترة الممتدة من فاتح شعبان الى10 رمضان من الشهر المبارك، مراقبة 76587 نقطة بيع وضبط 3070 مخالفة منها 656 كانت موضوع انذارات للمخالفين و2414 تم انجاز محاضر بشأنها أرسلت إلى المحاكم المختصة وهي موزعة على النحو التالي: 
– 1153 مخالفة لمقتضيات القانون رقم 31-08 المتعلق بحماية المستهلك وتتعلق بالأساس بعدم اشهار الأسعار وعدم تقديم الفاتورة للمستهلك؛ 
–  460 مخالفة للقانون 104-12 المتعلق بحرية الاسعار والمنافسة تتعلق بالأساس بالزيادة غير القانونية في الأسعار المقننة؛ 
– 727 مخالفة للقانون 77-15 بشأن حظر استخدام الأكياس البلاستيكية؛ 
 –  74 مخالفة للنصوص المتعلقة بالصحة والسلامة ّ،
 – حجز وإتلاف 123 طن من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك أو غير المطابقة للمعايير التنظيمية المعمول بها.

وستواصل اللجنة عقد اجتماعاتها كل اربعاء لرصد تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار وحصيلة تدخلات لجن المراقبة للتصدي لكافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى