تمكنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ،من الحفاظ على ريادتها العلمية والأكاديمية، وحققت إنجازات جديرة بالاعتراف الدولي.
ونشرت مؤسسة تايمز للتعليم العالي، في 14 ماي الجاري، في هذا الصدد، التصنيف الدولي للجامعات الفتية (الجامعات التي تأسست منذ أقل من 50 عاما) والذي أكد مرة أخرى على الريادة العلمية والأكاديمية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وعلى الاعتراف الدولي بإنجازاتها.
وللسنة الخامسة على التوالي، تحتل جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المرتبة الأولى في المغرب من حيث جودة البحث العلمي والتدريس. فمن مجموع 673 جامعة مصنفة، احتلت الجامعة مرتبة التصنيف 351-400.
وقد حسّنت جامعة محمد بن عبد الله بفاس تدريجيا من نتائجها، منذ ظهورها في هذا التصنيف العالمي. ففي مؤشر “جودة البحوث”، ارتفعت درجتها من 40.7 في عام 2023 إلى 49 درجة في عام 2024. كما شهدت الجامعة تطورات إيجابية في مؤشر “التدريس”، الذي ارتفع من 31.5 في عام 2023 إلى 35.8 في عام 2024.
ووفق بلاغ الجامعة، فإن هذه النتائج تعكس جودة الخدمات التي تقدمها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجودة وقابلية توظيف خريجيها. كما تبرز انفتاح الجامعة على محيطيها الاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى مجهودات جميع الأساتذة والأطر الإدارية والتقنية.
