أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس “كورونا” المستجد، “متحكم فيها ومستقرة”، مؤكدة أن ارتفاع حالات الإصابة بـ”كوفيد-19” خلال الأيام الأخيرة، “له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنّشِط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس”.
ووفقا للبلاغ رفعت الوزارة، دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، موضحة أن الحالة الوبائية، اليوم، بالمغرب “تظل مستقرة ومتحكما فيها، بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات ولله الحمد”.
وأورد البلاغ أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المائة)، “لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الـموصى بها من طرف السلطات الصحية: من ارتداء القناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا” للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس “كورونا” المستجد”.
وطبقا المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 621617 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني.