
بقلم: عبدالرزاق زيتوني
مرة أخرى، يثبت النجم المغربي أشرف حكيمي أنه من بين أبرز نجوم كرة القدم العالمية، بعدما تُوِّج بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان بنادي أرسنال، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
حكيمي قدّم مباراة كبيرة على المستويين الدفاعي والهجومي، وسجّل هدفاً حاسماً ساهم في فوز فريقه بنتيجة 2-1، ليقود باريس إلى النهائي الأوروبي لمواجهة إنتر ميلان. وكان الهدف الذي أحرزه بمثابة الضربة القاضية للفريق الإنجليزي، بعد أن جاء في توقيت حساس أعاد التوازن للفريق الباريسي وثبّت أقدامه على طريق التأهل.
لم يكن الهدف وحده هو ما ميّز أداء حكيمي، بل أيضًا انضباطه التكتيكي، وقراءته الجيدة للمباراة، وتمريراته الدقيقة، وانطلاقاته على الرواق الأيمن، التي أربكت دفاع أرسنال طوال اللقاء.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) اختار حكيمي أفضل لاعب في المباراة، في تتويج مستحق يعكس تطوره المستمر وتأثيره الكبير في أكبر المسابقات القارية. وجاء هذا التقدير ليؤكد أن اللاعب المغربي لم يعد فقط نجمًا عربيًا أو إفريقيًا، بل صار أحد الركائز الأساسية في فريق يُنافس على لقب دوري الأبطال.
الجماهير المغربية والعربية أعربت عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز، واعتبرت أن حكيمي يُمثل نموذجًا مشرفًا للاعب المحترف، الذي يجمع بين المهارة والانضباط والطموح.
الأنظار الآن تتجه نحو النهائي المنتظر أمام إنتر ميلان، حيث يأمل عشاق باريس سان جيرمان أن يواصل حكيمي تألقه ويقود الفريق إلى التتويج بلقبه الأول في دوري الأبطال.