
منبر24
في إطار الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، شكل رواق “المسيرات الطائرة” إحدى أبرز محطات المعرض، مقدّمًا نموذجًا حيًا للتحول الرقمي المتسارع الذي تشهده المنظومة الأمنية بالمغرب.
الرواق أتاح للزوار فرصة الاطلاع على الدور المحوري الذي باتت تضطلع به هذه الطائرات الذكية في تعزيز نجاعة التدخلات، خاصة في مراقبة التظاهرات، محاربة الهجرة غير النظامية، وضبط مخالفات السير في المناطق الحضرية.
وأكد العميد الإقليمي محمد المرابط، أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بإحداث فرق متخصصة في تشغيل الدرونات، تضم عناصر مؤهلة لتأمين تغطية دقيقة وفعالة، في احترام تام للقوانين المعمول بها، خصوصًا ما يتعلق بحماية المعطيات الشخصية.
وأوضح المتحدث أن هذه “العيون الطائرة” تسهم بشكل فعّال في استباق التهديدات والتنسيق الميداني، لاسيما في الفضاءات الواسعة أو صعبة الولوج، مما يعزز قدرات التدخل السريع ويُضفي مرونة على عمل الوحدات الأمنية.
ويُعد توظيف المسيرات الطائرة خطوة استراتيجية في اتجاه تحديث اللوجستيك الأمني، واستثمار الذكاء الاصطناعي لمواكبة تطورات الجريمة والتحديات الأمنية الراهنة.