اعلان
اعلان
دولي

السفير عمر هلال يُطالب بتحمّل جماعي للمسؤولية من أجل حماية الشعوب من الفظائع

اعلان
اعلان

منبر24

شدّد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ورئيس مشارك لمجموعة الأصدقاء المعنية بمسؤولية الحماية، على الحاجة الملحة إلى تحمّل جماعي للمسؤولية الدولية من أجل حماية الشعوب من الجرائم الفظيعة، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

اعلان

وخلال المناقشة السنوية حول مسؤولية الحماية، التي تأتي بعد مرور 20 عامًا على اعتماد هذا المبدأ في قمة الأمم المتحدة سنة 2005، أكد هلال أن الوقاية من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، التزام مشترك لكل الدول الأعضاء في المنظمة الأممية.

وأكد هلال أن مسؤولية الحماية لا يجب أن تبقى مجرد شعار، بل يجب أن تكون محورًا للعمل الأممي في مجالات السلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية، لافتًا إلى أهمية التركيز على السياسات والهياكل التي تُعزز قدرات الوقاية من الأزمات وتُفعّل الإرادة السياسية الدولية.

وتوقف الدبلوماسي المغربي عند مبادرة “الأمم المتحدة 80”، التي أُطلقت حديثًا لتقوية أداء المنظمة الأممية، داعيًا إلى الحفاظ على وظائفها الأساسية في دعم السلام والتنمية وحقوق الإنسان، باعتبارها ضرورية لاجتثاث جذور النزاعات وتعزيز قدرات الحماية من الجرائم الفظيعة.

اعلان

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من التهديدات المتصاعدة المرتبطة بالاستخدامات العسكرية للتكنولوجيا وانتشار الأسلحة المتطورة، والتي تُفاقم مخاطر ارتكاب الجرائم الجسيمة.

وقال غوتيريش إن “مسؤولية الحماية ليست مبدأ فقط، بل ضرورة أخلاقية متجذرة في إنسانيتنا وميثاق الأمم المتحدة”، مشددًا على أن “لا مجتمع محصّن من خطر هذه الجرائم”.

بدوره، عبّر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، عن أسفه من الإخفاقات المستمرة في منع وقوع الفظائع، في ظل ما تشهده مناطق مثل غزة وأوكرانيا والسودان وميانمار من صراعات دموية.

وانتقد يانغ “تقاعس مجلس الأمن وتجاهل التحذيرات وتراجع احترام القانون الدولي”، داعيًا الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات ملموسة، وتعزيز آليات الوقاية، وجعل حماية الشعوب في صلب السياسات الوطنية والإقليمية.

وخُتم اللقاء بدعوة جماعية إلى إعادة إحياء الالتزام العالمي بمسؤولية الحماية، باعتبارها ركيزة أساسية في نظام دولي يسعى للسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى